الوردُ حَولكَ
الوردُ حَولكَ
عامر حسين زردة
لابد لي أن أعبر عن سروري لأداء الفنان الأردني الأستاذ صخر حتر، لرفيع حسه، وكمال ذوقه ،وجميل عزفه على آلة العود العربية الأصيلة ، وهو نعم الصديق الخلوق .
وهاهو يجسد بعزفه الرائع ،عظم هذه الآلة ومهارته وتمكنه
ولقد كتبت له قصيدة عرفانا مني وتقديرا لشاعريته الرقيقة المعبرة واعترافا ببراعتة وإتقانه
من القلب
1 الوردُ حَولكَ والندى والزهرُ
والعُودُ يحكي قصَّتي ياصَخرُ
2 ِزْريابُ يطرَبُ من فنونِكَ كلها
أطرب فديتك مَسْمَعِي يابحرُ
3 يامُرهفَ الإحْسَاس ِعودُكَ فاتني
شَوْقا ً أذوب لعزفةٍ يافخرُ
4 تهْتز بالأوتار كلّ ُمشاعري
وأتوقُ للموال ِ"أين الصبرُ"
5 فأنا الظمِيُ لسهرة ٍ فنيةٍ
"اسق ِالعطاشَ تكَرُمَا "يا قطرُ
6 ياطيبَ الأخلاق ِأنتَ معلم
ذو نغمة ٍ يصغي إليكَ الدهْرُ
7 فإذا وصَفتكَ في ليالي ُأنسِنا
لاشكَّ أنكَ أنتَ فيها البدرُ
8 فاقبلْ رجوتكَ أن تمَتعَ سمْعَنا
(ببياتِ ري)هو ذا المَقامُ الحَصْرُ
9 واصْفحْ إذا التلميذ ُ جاوزَ حَدهُ
وابسمْ ففي البسَمَاتِ يحْلو الثغرُ