سيادة الرئيس
12شباط2011
د. فلاح محمد كنه
د. فلاح محمد كنه
سـيـادةَ الـرئـيسِ يومٌ أسـرُدُ خُـذلانَـك يـا سيّدي فـإنـنـي أخـافُ ربّ السّما عـشـت فقيرا أرتجي كِسرةً مـتـيّـم فـي وطني عاشق يـسـامـر الـهموم في ليلهِ ويـسـكب الدموع في صمته كـأنـه فـي حـالـه غائب يـخـاطب الظلال من خوفه يـا سـيّدي عاش وحيدا فمي وعـنـدمـا أراد أن يـمتطي تُـردِّدُ الـنـشـيـج دمعاته فـتـارة يـا سـيّدي يكتوي وعـنـدمـا صـرتَ لنا سيّدا مضى الزمان في نفوس الورى ومـرَّت الـسنون في عمرنا قـلـتَ لـنـا لا تأكلوا جيّدا لا تـلـبـسوا, لا تشربوا إنه يـا سـيّـدي مـا بَشَرٌ مثلنا إنـّا رضـيـنا أمركم سيّدي فَـسِـرْ بـنا يا سيّدي للوغى فـإنـنـا نـفدى حمانا الدما قـلـتَ لـنا إن الحروب التي أُمـتـنـا ضـعـيـفة ما لها فـاجـأْتـَنـا يـا سيّدي إننا الـسـيـف فـي قبضتنا سيِّدٌ يـفـخَـرُ فـيـنا مجدُنا أننا تـعـرفـنـا الدنيا بأنا الأُلى يـا سـيّـدي سَـرَقْتَ أموالنا أجـعـتنا 00 عذبتنا 00مالنا مـن أين قد جمعت مال الغِنى مـا قـيمة المرءِ الذي يبتغي مـا أخَـذَ الـمـيِّتُ مِن مالِه مـا هـذه الـدنيا سوى ساعةٍ لـكـنّ مِـنْ رانِ الفؤادِ الوبا يـلـقـى الإلـهَ ربـه غافرا ارحـلْ فـقـد سـقيتنا علقما نـصـحتكمْ يا سادتي مخلصا سـتـرحـلـون كلكم سادتي لـلـشـعـب قوّةٌ تدكّ العدى أيـامـكـم مـعدودة فارحلوا | لكمْوأنّ هـذا الـيـوم ظـنّي بـكـلِّ صـدق ٍ وبكلِّ المنى وأكـرهُ الـظـلمَ وما قد عنى أكـسـرُ فـيها رغبتي والعنا يـزرع حبا في سنين الضنى يـحصي النجوم من أليم الونى مـبـتـسـما تراه مثل الهنا عـن وعيه الممتدّ مثل المدى بـلـيـلـةٍ أسْـكُتُ فيها أنا فـي زمـن ظلّ أسيرَ الصدى صـهـوته الكلام خاب الرجا وأُخـريـات قـد كتمن الأذى بـحـزنـه ومن شديد الخنى قـال الـجـميع أنك المرتجى يـبـتـلع الزمانُ ما قد مضى تـسـرق مـنا حُلمنا والنهى أخـشى عليكم عاديات الرّحى أنـتـم ومـا مَـلَكْتُموهُ الثّرى يـحـتـملون كل هذا الضّنى لـكـنـنـا شعب يحب العلى الـقدس دهرا دمعها قد جرى وكـل غـالٍ ورخـيصٍ فدى تـبـغـونها فذاك لا يرتضى إلاّ الـسـلام والـمنى والمنى بـنـو فـوارسٍ بـنوها القنا والـخـيـل والليل صديق لنا نـخـلـق فيه سؤددا يرتجى الأرضُ نـبغيها وعالي السما بـعتَ وجوهَنا برخص الثّرى إلاّ وجـوهـا مـالـئاتٍ أسى مـن تَعبِ الشباب نِلتَ العمى يـجـمع مالا من حطام الدّنى شـيـئا وإنْ كان عظيم الغِنى من صالح الأعمال أو مِنْ هُدى ومَـنْ يَتُبْ يا سيّدي واستوى والـكـبرياء فيكَ طبعٌ مضى واتـرك لـنـا البلاد أم الفدى أن تتركوا الحكم بكل الرضى فـالـشـعب ثار ثورة وانتهى ولـيس غير الشعب شيء عَلا والـنصر آت من عظيم السما | لنا