فوضى وفوضى
05شباط2011
أحمد جنيدو
أحمد عبد الرحمن جنيدو
سوريا حماه عقرب
| فوضى حواسي تئنُّ ، جوعها عذب ُ كـيف اليقين بلحظة ٍ بكتْ ، فهدتْ ، كـفرت ُبالصمت والأوجاع تخنقني، كـلُّ الحقائق من شواهدي هربت ْ، رمـيـتُ لـلغد بعض لفظتي قرفاً ، فـاض الـحنين وخلف صلبه بشرٌ، فـي نعشه أورقتْ خصوبة ٌ،وجنتْ، يـا مرتع َالحبِّ رغم اليأس ِباسمة ٌ، عـانـقـتُ فـيك بدايتي وأنت دم ٌ، أحـبُّ مـوتـي على يديك منتشيا ً، ومـا رأتْ غـيرها عيني محلقة ً... أحـبـبت ُفيك الحياة َ،مهنتي وجع ٌ، يـا تـائهاً في ازدحام الذبح معذرة ً، جـرّبْ نـشـيد َالبلاد ِفي مفاخرة ٍ، يـا مـرمح السحر ِيا فضاءَ أغنيتي، أنـت ِالـحكاية ُكلها وصوتُ هوىً، إنـي أحـبك قبل اليوم ِ، بعد غدي، أنـت التي ترسم ُالأحوالَ في أمل ٍ، عـلاقـتي بك كالأرواح ِ في جسد ٍ، اثـنان ِ في واحد ٍ لا فصلَ بينهما ، يـا سيفنا,النصل في دم ِالصغاربرا، فـمن أرادَ الحياة َ، الموتُ صانعها، إنّ الـحقيقة َ في الصميم ِحاضرة ٌ ، هناكَ عند الخيانة ِ،الضعيفُ روى ، | مـا أنـت إلا رؤى يـهزُّها التعبُ. وكـلُّ أوقـاتـها في روحنا غضبُ. ومـا بـلغتُ مرادَ النفس ِلا الأربُ. وفـي النهاية يروي قصّتي العطبُ. عـادتْ تناوشُ جرحاً عزّه الطربُ. ردّوا هـمـومَ الوجود ِبعدما سلبوا. مـن عصبة الكفرشهداً زانه الخشبُ. وفـي فـؤادي ينام ُالشوقُ واللهبُ. والـنبضُ والوجدُ والنسيانُ والعتبُ. بـنار ِسرٍّ، وفي الأمثال ِبي ضَربوا. لـبَّ الـسماء وأرضُ النورِ تقتربُ. يحاولُ المَسْك َبالأصلاب وإنْ غلبوا. خـان الـعهودَ رقيع ٌ عابَه السببُ. تـرى الـحقيقة َفي فم ٍ وإنْ كذبوا. رأيـتُ مـنك الهناء َرغم ما نهبوا. أنـت ِالمراسي وأنت ِالخيرُ والكتبُ. بعد اعترافي بجرح ٍ صانه ُالغضبُ. يـسيرُ نحو الضياء ِ، ريشُه ُالتربُ. لا الفصلُ ينفع ُ،حتى الوصلَ ينتسبُ. إنَّ الـبـقـاء َلهم ْ والموتُ ينتحبُ. أعفاك صمت ٌوأعطى حرقتي الطلبُ. وإن ْ أرادَ كـرامـة ً فـلا عـجبُ. خـذ ْ بـاليمين فكأسُ روحنا شربوا. وأنـتَ في دفتر ِالشيطان من صُلبوا. |
