تاج العدالة

المستشارة الدكتورة نهى الزيني

(فالتاريخ لا ينسى لها أنها هي العظيمة التي فضحت التزييف والزوير في انتخابات 2005)

د. نهى الزيني

[email protected]

محمود عبد الخالق الشريف - القاهرة

إن الـتـفـرد فـي العظام iiدليل
أرسـلت  يا فخر النساء iiبمدحتي
ولأنـت  فوق المدح قدرا iiوالذي
حـار الـفؤاد وحرت في iiأحواله
تهفو النفوس إلى المديح ولا iiأرى
فـيضئ ذكرك في الوجود ظلامه
ألـهـبت حب الحق في iiأرواحنا
وأضـاء  مـصباح العدالة iiثغره
إيـه نـهـى كل القلوب iiوزينها
قـد  كـان خـالد بالمكاره iiسيفنا
جـاءت  إلـيك من النبي iiبشارة
والآي تـتـلى في خلالك iiخلصا
أتـرى  يهز الشمس في iiمحرابها
قـد  قـلت ما هاب الرجال قليله
والـتـف حولك من جنود iiمحمد
مـا  كـان غـيرك للعدالة iiمعلم
يـهـدى بها درب العدالة iiصدقه
أذهبت  سمت الحزن عن iiقسماته
سـكنت رياض الحق بعد iiعويلها
أكـرمـت بـالأخلاق فاقت iiقلبنا
رمز  القضاء وأنت شمس iiسمائه
أجـعـلـت  قلبك للعدالة iiمسكنا
فـلـتكملي  سعى الكرام فلم يزل
يـا  زهرة خلدت فليس iiيضيرها
خضعت لها الجنات حيث عبيرها
عـبـقٌ أريـج الحق في iiنسماته
تـنـساب  أنوار الجلال iiبفيضه
فـخـذي من الدنيا دعاء iiخيارها
خضعت  إليك الشمس من عليائها
فـالـبدر  ليس هو الضياء وإنما
سـطـر  الخلود إليك في iiأسفاره
طوبى لمن حرست لواء iiصلاحنا
هـتـفت  بآي الحق في iiخفقاتها
يـا  ابـنـة الحق المبين iiتكلمي
مـهـمـا  يقال فما البيان iiمكافئ
مـا  جـاد مثلك من نساء iiزماننا



































والـمـدح في سير الكرام iiيطول
ولـكـم أتـاك من الثناء iiرسول
يـأتـي إلـيـك من الكثير iiقليل
مـاذا عـسـاه من الجمان iiيقول
أبـداً  سـواك لـها المديح iiيميل
إذ  أنـت في حصد المفاخر iiجيل
ويـعـاد فـي ألـم الردى iiقابيل
وأتـى  الـثناء إليك وهو iiجزيل
مـا  حـال قلبك والزمان iiيحول
ولأنـت سـيـف بالقضا مسلول
ومـضـى إلـيك الذكر iiوالتهليل
مـا جـاءهـا مـما نرى iiتأويل
قـول  يـردد لـلـضلال iiوقيل
ورضـي الـكليم وبارك iiالإنجيل
زمـر وطـال الـحمد iiوالتبجيل
ولأنـت  في ظل الهدى iiالمأمول
ولـكـم عـلاه الزيف والتضليل
وأتـى الـشـفاء فليس ثم iiعليل
إن  أنـت قـلت فما هناك عويل
ولـكم  جثى فوق الصدور iiبخيل
والـعـدل  شـرع والنقاء iiسبيل
والـعـدل حمل في القلوب iiثقيل
عـنـد  الـمقام يصيح iiإسماعيل
مـمـا  يـضير الأخريات ذبول
لا  يـرتـقـي قـدراً إليه iiبديل
فـكـأنـمـا  الساعي به جبريل
ويـحـيـطـه  ألق البهاء جليل
يـجـري  بـه شوقاً إليك iiالنيل
ودنـا إلـيـك الـبدر وهو iiذليل
قـلـب  كـقلبك بالعلا iiموصول
تـاج الـعـلاء وغـرد iiالإكليل
ودم الـعـدالـة في الظلام يسيل
ورنـا الـوجـود كـأنه iiالترتيل
إن الـبـيـان لـما أردت iiذلول
سـفـر الخلود بما صنعت iiكفيل
إن الـعـظـام مـن النساء قليل