فريقي الوطني
عبد الرحمن الشردوب
سألوني ، من تهوى " روني " ؟
أم " كاكا " أم " دونادوني " ؟
"رونالدو" تعشق أم " توني " ؟
هل تُسحرُُ في حنكة " ميسّي " ؟
ما قولك في " صاموئيل " ؟
أتفضل لعب الألمان ؟
أم قوّة بأس الإسبان ؟
ورباطة جأش الألمان ؟
هل تعشق ألحان " البرشا " ؟
ومهارة لعب البرازيل ؟
فأجبت بحزن أشجاني
محبوبي بطلٌ إنساني
غايته الفوز لأوطاني
يهجمُ ويدافع يتأسّى
بنبي الرحمة والتنزيل
وفريقي يلعب للوطن
يفديه في أغلى الثمن
فيهاجم أرباب الفتن
ويدافع في حائط صد
عن وطني من كل عميل
سأساندُ في كلّ إباء
من يلعب ضدّ الأعداء
ويسدّد خطط الأبناء
ويصوّب في هدفٍ حرٍّ
ما يشفي فينا كل غليل
وحبيبي من قاوم ظالم
وانضم إلى حلفِ مُقاوم
ومضى يُحيي الجيل النّائم
ويسدّد أهداف بلادي
كي يهدي النصر لهذا الجيل
سأشجّع من يصنع هجمة
ويمرر ركلات النّقمة
ويراوغ مرفوع الهمّة
من يقذف نارا ًمن ثأر
ويدكّ بها في إسرائيل