الشعب يا ليلى يطاردني
بوعلام دخيسي /المغرب
[email protected]
الـشـعب يا ليلى يطاردني
الـحـب لا تـحـلو نهايته
إلا إذا عَـجّـلـت ُ آخرتي
تـأباك ِ باريس ٌ و قد فعلت
فـلـتـعْذريها إنّ شِرْعتهم
ولـتقصِدي حُراس شِرعتنا
الـيـوم تـدشين ٌ ويومَ غد
يـأتـون قِبلتنا على مضض
الـقـوم في هلع ومن ورع
إلا مـقـيـم قـرب شـقتنا
أو غـرّه ُ بـيت على طلل
حـتى المضيف لنا بلا كرم
ضاقت بنا الخضراء سيدتي
مَـن عـقّ َ والدَه فلا عجب
يكفيك أن صمتوا فلو سقطواويـقول لي شرُّ الهوى ليلى
إلا إذا طِـرْنـا مـعا ً ليلا
ومَـحَـوْتُ من أحلامها لوْلا
أنْ جـئتِها مِن قاصِر ٍ حُبلى
قـد حـرّمَتْ ما خِلتِه ِ حِلا
فالصدر أوسع واقطعيِ الحبل
يـتـهافت العشاق مِن أعلى
لـمـا أضاعوا القبلة الأولى
لـم يـقـرعوا لعزائنا طبلا
وأظـنـه قد أجهض الحمل
إن سامه خسف طوى الرحل
فـتـح الملاذ و أحكم القفل
فـالـقوم إن ضاقوا بنا أولى
أن يـعـدِم الجيران والأهل
جـمْـعا ً عدِمنا حينها الحل