نجيب محمد البهبيتي وكان عالما
15كانون22011
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
mohammadfaridarriahi@gmail.com
لـك بـالـهـدي أيها الوضّاء
يـا نـجـيبا وأنت فينا نجيب
لـك في العلم نزلة إثر أخرى
فـرقـد أنـت يـا نجيب فهلا
أنـت لـلـعرب قد بنيت بناء
وكـتـبت الذي كتبت بحرف
حـبذا الحرف وهو منك قضاء
لـيـس في شرعة الكتابة وهم
رضيت بالهدى هدى فاستقامت
فـهـي فـيما ترى ينابيع نور
قل لمن في محافل العلج أغرتـ
بـئـس من رقش الكتابةهذرا
شك في الشعر ما له حين أفتى
تـلـك فـتـوىوباركتها يهود
ظـن أن الـيـقين منه عيون
فـتـدلـى من الظنون عميدا
أي فـضـل لـكاتب يلفظ القو
هـو قـول مـن العلوج سقيم
جـاء في الغي بالهراء وما في
هـل إذا قـال قـولة هو فيها
صـدقـتـه من اليقين فحول
إنـه الـشعر في الأشاوس أمر
فـيـه آثـار أمـة قيض الله
هـي آثـارهـا أفي الملك شك
إنـه الـشعر بالمكارم في العر
فـسلوا الروم في الوقيعة ينبئـ
وسـلـوا فارسا وفيها من النا
فـزع الـروم في اللقاء وقالوا
ودهـى الفرس ما دهاهم ففروا
فـر سـابور في الهزيمة نكسا
ولأريـاط وهـو بالوهم يغنى
تـلـك أيـام أمـة تـتـباهى
أمـة الـعرب بالحضارة كانت
هـي آلاؤهـا تـجـلت يقينا
جـلـجميش وحوله ذو نواس
ذهـب الـعرب بالمكارم فخرا
إنـه الـشـعر للعروبة يجري
يـا نـجـيبا وأنت فينا نجيب
تـلـك آثارك الوضاء تسامت
هـي أنـباء أمة أمرها الأمـ
فـلـها الوعد صولة في البرايا
لـيـس فيها والمجد فيها نفار
لـيس فيها من اليقين ولا منـ
أيـهـا الـشـيخ هذه أمة العر
لـك مني يا أيها الشيخ بشرى
أنـت في جلوة الحقيقة شيخي
نحن من خير أمة أخرجت للنا
نـحن قوم لنا إذا حزب الأمـ
تـلـك آثـارنـا هنالك ترقى
لـيـس لـلعلج في ربانا مقام
وعـلى العجل لعنة إثر أخرى
تـلـك آيـات الله تتلى علينا
نـحـن قـوم بالله لـلـه كنا
والـى الله سـعـيـنا مستقيما
هـمـة واسـتـقـامـة وإباء
مـن نـجـيـب آباؤه نجباء
لـك بـالعلم في العلى ما تشاء
أدرك الـنـاس أنـك الـلألاء
مـن جـلال الهدى فنعم البناء
ألـمـعـي جـرت له الأسماء
يـتـدلـى إلـيك وهو مضاء
لا ولا فـيـهـا جهلة وافتراء
فـتـجـلت لها الرؤى الغراء
أيـن مـنـها الكتابة العوراء
ه مـن الـعـجل قولة خرقاء
واسـتوى عنده الهدى والعماء
مـن دلـيل إلا الهوى والهذاء
قـد بدت من عرامها البغضاء
وعـيـون الـيـقين منه براء
والـغـوى فـيـه ردة نكراء
ل كـمـا تلفظ الصدى الببغاء
صـنـعته الأغراض والأهواء
طـنـطنات الهراء إلا الهراء
مـن عمى القلب مسرف خطاء
فـي يـقين الهدى هم العلماء؟
لـيـس يـشقى وفيهم الشعراء
لـهـا الـملك فهي وهو سواء
قـضـي الأمـرليس فيه مراء
ب عـيـونا تعنو لها الجوزاء
كـم عن العرب قيصر المنباء
ر غـرور ونـقـمة وازدهاء
أيـهـا الـقـوم إنـها الزباء
هـل لـهـم بـعد فرهم نعماء
والـخـنـا فـيه خلة والغباء
ذلـة واسـتـكـانـة وعـناء
بـجـناها الخضراء والغبراء
ولـهـا مـن زمـانـها آلاء
ولـهـا الشعر والرؤى والغناء
والـمـعـلـى أذيـنة العداء
ليس للعرب في الورى نظراء
عـبـقريا أسرت به الشعراء
مـن نـجـيـب آباؤه نجباء
ولـهـا مـن فـنـونها أنباء
ر وفـيـهـا المحجة البيضاء
ولـهـا الـمـجد دولة واللواء
خـلـدتـه الـقـصائد الشماء
هـا شـقـي غوى ولا مشاء
ب أنـا فـيها الشاعر المنشاء
مـا لـها في شعر الوفاء كفاء
وأنـا بـالـهدى المريد العلاء
س طـرا وأهـلـهـا أمـناء
رمـن الـبـأس غضبة عرباء
ولـهـا الـخلد بالهدى والبقاء
لـيس للعجل في حمانا ثواء
وعلى العلج في الضلال العفاء
بـيـنـات فـليس فيها خفاء
ومـن الله نـورنـا والـجزاء
وعـلـى الله قـصدنا والرجاء
من آثار شيخنا نجيب محمد البهبيتي الدالة عليه، وتعرفناه عالما
بالشعر الجاهلي في
| لـك بـالـهـدي أيها الوضّاء يـا نـجـيبا وأنت فينا نجيب لـك في العلم نزلة إثر أخرى فـرقـد أنـت يـا نجيب فهلا أنـت لـلـعرب قد بنيت بناء وكـتـبت الذي كتبت بحرف حـبذا الحرف وهو منك قضاء لـيـس في شرعة الكتابة وهم رضيت بالهدى هدى فاستقامت فـهـي فـيما ترى ينابيع نور قل لمن في محافل العلج أغرتـ بـئـس من رقش الكتابةهذرا شك في الشعر ما له حين أفتى تـلـك فـتـوىوباركتها يهود ظـن أن الـيـقين منه عيون فـتـدلـى من الظنون عميدا أي فـضـل لـكاتب يلفظ القو هـو قـول مـن العلوج سقيم جـاء في الغي بالهراء وما في هـل إذا قـال قـولة هو فيها صـدقـتـه من اليقين فحول إنـه الـشعر في الأشاوس أمر فـيـه آثـار أمـة قيض الله هـي آثـارهـا أفي الملك شك إنـه الـشعر بالمكارم في العر فـسلوا الروم في الوقيعة ينبئـ وسـلـوا فارسا وفيها من النا فـزع الـروم في اللقاء وقالوا ودهـى الفرس ما دهاهم ففروا فـر سـابور في الهزيمة نكسا ولأريـاط وهـو بالوهم يغنى تـلـك أيـام أمـة تـتـباهى أمـة الـعرب بالحضارة كانت هـي آلاؤهـا تـجـلت يقينا جـلـجميش وحوله ذو نواس ذهـب الـعرب بالمكارم فخرا إنـه الـشـعر للعروبة يجري يـا نـجـيبا وأنت فينا نجيب تـلـك آثارك الوضاء تسامت هـي أنـباء أمة أمرها الأمـ فـلـها الوعد صولة في البرايا لـيـس فيها والمجد فيها نفار لـيس فيها من اليقين ولا منـ أيـهـا الـشـيخ هذه أمة العر لـك مني يا أيها الشيخ بشرى أنـت في جلوة الحقيقة شيخي نحن من خير أمة أخرجت للنا نـحن قوم لنا إذا حزب الأمـ تـلـك آثـارنـا هنالك ترقى لـيـس لـلعلج في ربانا مقام وعـلى العجل لعنة إثر أخرى تـلـك آيـات الله تتلى علينا نـحـن قـوم بالله لـلـه كنا والـى الله سـعـيـنا مستقيما | هـمـة واسـتـقـامـة وإباء مـن نـجـيـب آباؤه نجباء لـك بـالعلم في العلى ما تشاء أدرك الـنـاس أنـك الـلألاء مـن جـلال الهدى فنعم البناء ألـمـعـي جـرت له الأسماء يـتـدلـى إلـيك وهو مضاء لا ولا فـيـهـا جهلة وافتراء فـتـجـلت لها الرؤى الغراء أيـن مـنـها الكتابة العوراء ه مـن الـعـجل قولة خرقاء واسـتوى عنده الهدى والعماء مـن دلـيل إلا الهوى والهذاء قـد بدت من عرامها البغضاء وعـيـون الـيـقين منه براء والـغـوى فـيـه ردة نكراء ل كـمـا تلفظ الصدى الببغاء صـنـعته الأغراض والأهواء طـنـطنات الهراء إلا الهراء مـن عمى القلب مسرف خطاء فـي يـقين الهدى هم العلماء؟ لـيـس يـشقى وفيهم الشعراء لـهـا الـملك فهي وهو سواء قـضـي الأمـرليس فيه مراء ب عـيـونا تعنو لها الجوزاء كـم عن العرب قيصر المنباء ر غـرور ونـقـمة وازدهاء أيـهـا الـقـوم إنـها الزباء هـل لـهـم بـعد فرهم نعماء والـخـنـا فـيه خلة والغباء ذلـة واسـتـكـانـة وعـناء بـجـناها الخضراء والغبراء ولـهـا مـن زمـانـها آلاء ولـهـا الشعر والرؤى والغناء والـمـعـلـى أذيـنة العداء ليس للعرب في الورى نظراء عـبـقريا أسرت به الشعراء مـن نـجـيـب آباؤه نجباء ولـهـا مـن فـنـونها أنباء ر وفـيـهـا المحجة البيضاء ولـهـا الـمـجد دولة واللواء خـلـدتـه الـقـصائد الشماء هـا شـقـي غوى ولا مشاء ب أنـا فـيها الشاعر المنشاء مـا لـها في شعر الوفاء كفاء وأنـا بـالـهدى المريد العلاء س طـرا وأهـلـهـا أمـناء رمـن الـبـأس غضبة عرباء ولـهـا الـخلد بالهدى والبقاء لـيس للعجل في حمانا ثواء وعلى العلج في الضلال العفاء بـيـنـات فـليس فيها خفاء ومـن الله نـورنـا والـجزاء وعـلـى الله قـصدنا والرجاء |
كلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس المغرب أواخر الستينيات من القرن الماضي،
1.(تاريخ الشعر العربي حتى آخر القرن الثالث الهجري.
2.(المدخل إلى دراسة الأدب والتاريخ العربيين)
3.(الشعر العربي في محيطه التاريخي القديم)
4.(المعلقة الأولى أو عند جذور التاريخ)
5.(المعلقات سيرة وتاريخا)
رحم الله شيخنا في الصالحين.
وأعد له فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على
قلب بشر.
آمين آمين، والحمد لله رب العالمين.
![]()