ملامح
15كانون22011
البيّاسي
ملامح
البيّاسي
لقد ضاعتْ ملامِحُنا و وأَنـكَـرَ ما لأمسِ اليومُ حتّى فـلا الـصبيانُ تعلمُ مَنْ معاذٌ و كـيف السيرُ في ليلٍ طويلٍ و في جهةٍ يصيرُ الناسُ شتّى ضللتُ و قد جعلتُ حَذامِ خلفي فـكيف اذا وُقِفتُ بِبَطنِ خَبْتٍ غـفـونا بعضَ يومٍ و انتبهْنا و إذْ بِيَغوثَ ويحكَ صارَ فحلاً و إذْ بـالنيلِ شوّه وجهَ عَمْروٍ و كـنا نحنُ مَنْ سَكَنَ المعالي وكـان لنا الرغيفُ و لو قعدْنا أتـصـلُـحُ بعد تأديةٍ و جهدٍ فـقـلْ للمجدِ لمْ يُردفْ بمجدٍ بـأيِّ مـشـيـئةٍ و بأيِّ حقٍّ إذا لَـبِـسَ الحقيرُ ثيابَ مجدٍ و آخـرُ صَـرعةٍ أنا وجدْنَا و يـضحك جاهلٌ من عبقريٍّ تـغـيرتِ المبادئُ و القضايا فـمَنْ لمْ يستحُوا صاروا مثالاً | ضِعْنافلا القسماتُ تلكَ و لا يـكـادُ الـجذرُ ينكرُه النباتُ و لا تـدري مَنِ الخنسا البناتُ إذا حُـجـبتْ عن الناسِ الهُداةُ فـكـيـف إذا تعددتِ الجهاتُ و هـل بـالـظنِّ تُقتحمُ الفلاةُ ولا مُـهـري لديَّ و لا القناةُ فـإذْ بـالـبابِ قد وَقَفَ العداةُ وصـارتْ أمَّ عَـتْـرتِـه مَناةُ و غـيـرَ جِـلدَ خالدِه الفراتُ و نـام الناسُ في عُرْيٍ وباتوا وكـان لهم ْو لو تعبوا الفُتاتُ بـغيرِ وضوءِ صاحبِها الصلاةُ لـقـد فـاتـتْكَ يا مجدُ النجاةُ تـسـوقُ قـطيعَ مأسدةٍ قطاةُ فـأحـسـنُ مـنهُ هيئةً العراةُ تُحاضرُ في الفضيلةِ مومساتُ و يـشرحُ هَمَّ ذي النعلِ الحفاةُ ومـا كـالكحلِ في العين القذاةُ ألا و مَنِ استَحَوا ذهبوا و ماتوا | السماتُ