الصَّدُّ المُقنَّعُ عن الإسلام

علي عبد الله البسّامي - الجزائر

[email protected]

بُشْرَى... فإنَّ رئيسنا يدعو الأئمَّةَ للنُّهوضِ ويدفَعُ

بُشْرَى... فإنََّ رئيسنا ...

حثَّ الوزارةَ كي تصُدَّ بديننا الهادي فساداً عارماً يتتابعُ

لكنَّها يا ويحها مهما يحُثُّ مُحفِّزاً لا تسمَعُ

سِرْبٌ من الحمقى تنادى للمصالح في الإدارة هل يفيدُ وينفعُ؟

سِرْبٌ من الغربانِ عشَّشَ في المساجدِ في الأماني يطمَعُ

يُسدي الفتاوى بالرَّشاوى أو يُهيلُ ويمنعُ

ويطأطئُ الرَّأسَ الملوَّثَ للصَّليب ويركعُ

فيا مراتعَ أزمةِ الإسلامِ دونكِ ما عَرَاكِ من الفساد فأصلحي

إنَّ المُواطن يعلمُ الأسرار في تلك الحمى... لا يُخدعُ

فروائحُ العَفَنِ الكريهةِ قد طغَتْ

وغدَت تهُدُّ عُرى الفضيلة في البلاد وتقطَعُ

وتأزَّمَ الإسلامُ من هيئاتِ دينٍ في المخابرِ تُصنعُ

فوزارةٌ تُردي هداهُ ومجلسٌ ...

يُزجي البلادَ إلى التَّردِّي في المهالكِ بالسُّكوتِ ويخنَعُ

فيا وزارةَ ثُلَّةِ الصَّدِّ المُقنَّعِ عن هدى الإسلام في أرضِ الجهادِ ترَفَّعِي

قولُ الحقيقةِ يرفعُ

اهدي القلوبَ إلى العقيدةِ والشَّريعةِ والهُدى

النُّورُ في الإسلام يا وَكْرَ المطامعِ يسطَعُ

صُدِّي الألى هَدُّوا البلادَ عن الفسادِ فَبَيِّنِي

حقًّا يُغَيَّبُ في التَّخاذلِ أو يُغطَّى بالتَّملُّقِ والصُّدودِ ويُمنعُ

وحرِّكِي جيشَ الملاعِقِ في الأئمَِّة والإدارةِ كي يقوموا...

للحقيقةِ في الكتابِ ويُبدعُوا

******

ويا ذكورَ المجلسِ الأعلى تواتَرَ زَيفُكُمْ

لمَّا صددْتُم بالتَّخاذلِ عن كتابٍ بالحقائقِ يصدَعُ

الصَّدْعُ بالحقِّ الذي أوحى به ربُّ الوجود فريضة ٌ...

لا تخنَعُوا

كِتمانُ أنوارِ الحقيقةِ في الكتابِ خديعة ٌ...

لا تخدعُوا

الصَّمتُ والمَلَقُ اللَّذانِ يُغَيِّبانِ هُدى الشَّريعةِ في البلادِ خيانةٌ ...

فلتفزَعُوا

والصَّامتُ المأجورُ عن فوضى الفسادِ وموجةِ الكفرانِ مَلْعُونٌ يُحَطُّ ويُقرَعُ

قولوا الحقيقةَ للرَّئيسِ وفي الرَّئيسِ وأوقفُوا...

بالبيِّناتِ ونُورها رَهْطًا تَهاوى في المفاسدِ وارْدَعُوا

******

يا من حَجبتُمْ بالمطامعِ والهوانِ هدى الشَّريعةِ في الورى

اللهُ رزَّاقٌ حكيمٌ عادلٌ يُغني ويُفقرُ فاستقيموا واقنَعُوا

لا تُهلكوا الإسلامَ بالأوهامِ في أرضِ المكارِمِ وَيْحَكُمْ

الكونُ يفنى والحسابُ مصيرُكمْ

فلِمَنْ تلُمُّوا بالتَّخاذلِ والهوانِ وتجمَعُوا

قوموا إلى بثِّ العقيدة ِوالفضيلةِ في البلاد فإنَّها

بالكفرِ والفسقِ المُسَلَّطِ والمفاسدِ والهوى تَتَصَدَّعُ