عجب في عجب
25كانون12010
بوعلام دخيسي
عجب في عجب
بوعلام دخيسي /المغرب
قصيدة كتبتها إثر متابعة قضائية في حق الشاعر المغربي منير الركراكي بشأن قصيدة له بعنوان : - عجب في رجب –
يحكي فيها فصول مأساة ثلة من قادة جماعة العدل والإحسان بمدينة فاس اختطفوا في رجب 1431 ولا زالوا رهن الاعتقال
إلى حدود كتابة هذه السطور
عـجـب فـي عـجـب ماذا جنى مُـعْـدَم إلا مـنَ الـلـحـن الذي شـاعـر يـأبـى ركـونـا شعرُه شـاعـر تـُقـصي الغواني مثلـَه تـعـب الـغـاوون لـمـا أيـقنوا عـاشـق ٌ لـلـطـيـر في عليائه ِ قـلْ لـقـنـاص تـولـى صـيْدَه لا يـهـاب الـموت إن الموت في لـم يُـنـخ وجـهـا لـجـاه غابر صوتـُه النظــْـمُ و سوط ٌ جاثم ٌ دائـمُ الـبـشـر ولـكـن حـزنه شـبـل عـبـد وارث قـد خـصه يـسـتـمـد الـنـور مـن أنواره مـوقـن ٌ نـور ٌ مـنـيـرٌ شعرُهُ حـسـبـه الله وكـيـلا حـسـبه حـسـبه في المدح مدح المصطفى يـخـتـم الأشـعـار دوما مادحا سَـلـِّـمـوا من خلفه واستعصموا حـزبُ طـه أنـتـم ُ لا تـحزنوا سـلـعـة الله جـنـان زخـرفت أيْ مـنـيـرا سـيـدي عـذرا إذا أي مـنـيـرا لـيس لي عذر سوى أنـت مـن عـلمتني الإنشاد أنــ أنـت أسـتـاذي وأنـت الـمقتدى | شـاعـر لـمـا شدا يشكو مُـذ جـلـسـنـا حـوله ما ألْحَن جُـرمـه الـوزن الـذي مـا أذعن لـو تـلا فـي الـلـغو بيتا لـَدَنا أنْ مـنـيرا صاعد ٌ يرجو السّـَـنا راشـقٌ مَـن وهـنـوا مـا وهـن إنـه ُ بـالأمـس خـاط الـكـفـن قـفـص يـرضـاه يـومـا مسكنا لا ولـمْ يـمـدح بـبـيـت وثـنا يـجـلِـد الـجـلادَ شِـعـرا متقنا خـلـف عـيـنـيـه ِ يصد الوسن نـاطـقـا بـالـشـعـر رسميا لنا شـاعـرٌ مِـن شـاعـر يـا سعدنا مَــن تـلاه بـعـد شـك أيـقـن حــسـبـه الله إلـهـا إن حـنـا وبـه تـشـتـد أركـان الـبـنـا يـلـثـُم الـجـرح إذا مـا أثـخن بـصـلاة تـحـيـكُـم حـين الفنا إن لـلـنـصـر الـمـرَجّـى ثمنا فـابـذلـوا الـروح مـعـا والبدن خـضـتُ بـحرا واستبَحْتُ السفن أنّ لـي قـلـبـا وَلـُوعـا ً مُدمنا ـــت الذي أخرجت منـِّي المُكْمَن أنـت نـبـع الـنـظم لا شيء أنا | الضنى