عجب في عجب

عجب في عجب

بوعلام دخيسي /المغرب

[email protected]

قصيدة كتبتها إثر متابعة قضائية في حق الشاعر المغربي منير الركراكي بشأن قصيدة له بعنوان : - عجب في رجب –

 يحكي فيها فصول مأساة ثلة من قادة جماعة العدل والإحسان بمدينة فاس اختطفوا في رجب 1431 ولا زالوا رهن الاعتقال

إلى حدود كتابة هذه السطور

عـجـب  فـي عـجـب ماذا جنى
مُـعْـدَم  إلا مـنَ الـلـحـن iiالذي
شـاعـر  يـأبـى ركـونـا iiشعرُه
شـاعـر  تـُقـصي الغواني iiمثلـَه
تـعـب الـغـاوون لـمـا iiأيـقنوا
عـاشـق ٌ لـلـطـيـر في عليائه ِ
قـلْ لـقـنـاص تـولـى iiصـيْدَه
لا  يـهـاب الـموت إن الموت iiفي
لـم يُـنـخ وجـهـا لـجـاه iiغابر
صوتـُه  النظــْـمُ و سوط ٌ جاثم iiٌ
دائـمُ  الـبـشـر ولـكـن حـزنه
شـبـل عـبـد وارث قـد خـصه
يـسـتـمـد الـنـور مـن iiأنواره
مـوقـن  ٌ نـور ٌ مـنـيـرٌ iiشعرُهُ
حـسـبـه  الله وكـيـلا iiحـسـبه
حـسـبه  في المدح مدح iiالمصطفى
يـخـتـم  الأشـعـار دوما iiمادحا
سَـلـِّـمـوا  من خلفه iiواستعصموا
حـزبُ  طـه أنـتـم ُ لا iiتـحزنوا
سـلـعـة  الله جـنـان iiزخـرفت
أيْ مـنـيـرا سـيـدي عـذرا iiإذا
أي مـنـيـرا لـيس لي عذر iiسوى
أنـت  مـن عـلمتني الإنشاد iiأنــ
أنـت أسـتـاذي وأنـت iiالـمقتدى























شـاعـر  لـمـا شدا يشكو iiالضنى
مُـذ  جـلـسـنـا حـوله ما iiألْحَن
جُـرمـه الـوزن الـذي مـا iiأذعن
لـو  تـلا فـي الـلـغو بيتا iiلـَدَنا
أنْ مـنـيرا صاعد ٌ يرجو iiالسّـَـنا
راشـقٌ مَـن وهـنـوا مـا iiوهـن
إنـه ُ بـالأمـس خـاط الـكـفـن
قـفـص يـرضـاه يـومـا iiمسكنا
لا ولـمْ يـمـدح بـبـيـت iiوثـنا
يـجـلِـد الـجـلادَ شِـعـرا iiمتقنا
خـلـف عـيـنـيـه ِ يصد iiالوسن
نـاطـقـا بـالـشـعـر رسميا iiلنا
شـاعـرٌ مِـن شـاعـر يـا iiسعدنا
مَــن تـلاه بـعـد شـك أيـقـن
حــسـبـه الله إلـهـا إن iiحـنـا
وبـه تـشـتـد أركـان iiالـبـنـا
يـلـثـُم الـجـرح إذا مـا iiأثـخن
بـصـلاة تـحـيـكُـم حـين iiالفنا
إن لـلـنـصـر الـمـرَجّـى iiثمنا
فـابـذلـوا الـروح مـعـا iiوالبدن
خـضـتُ  بـحرا واستبَحْتُ iiالسفن
أنّ  لـي قـلـبـا وَلـُوعـا ً iiمُدمنا
ـــت الذي أخرجت منـِّي المُكْمَن
أنـت  نـبـع الـنـظم لا شيء iiأنا