قرار

خلف دلف الحديثي

ابن الفرات العراقي

[email protected]

    ولأنكِ مازلتِ  فيهِ  قرّرَ أن تكوني دائما فيهِ :

فـرشـتُ  على هدبك iiالمونقِ
وجـئـت طـريقك iiبالأمنياتِ
أتـيـتِ إلـى عـالـمي iiفتنةً
وجـئـتِ إلـيَّ صدى iiضحكةٍ
فـرحـت  ألـملم بقيا iiالجراح
وقـلـت تـعـالـي أنا iiلوعة
مـن  الياسمين فرشتُ iiالسريرَ
فكوني  شذى العطر في iiواحتي
أتـيـت أغني هواك الضحوك
أنا  واحة في صحارى iiالجراح
فـأنـت  الـتي مََنْ لها خافقي
فكوني دمي بل ونبض iiالعروقِ
تـعـالي  إليّ فعمري iiاغترابٌ
أنـا  الـحبّ فيّ وفيك الجنونُ
تـعـالـي أزفُّـك في iiراحتيَّ
بـلى  أحرقي أضلعي يا iiمناي
فأنت لأرقى من حروف الجمال
تـعـالـي أراك بـروحي iiأنا
تـعـالي  ونامي على iiأضلعي
تـعـالي  بلى مزقي ما iiاختفى
قـراري إلـيك يكون iiالرجوع
سـأهواك  حتى تجف iiالعروق
فـلا فرق عندي أموت iiاغتيالا
خـذيـني حريقا وشبّي الجحيم
قـراري بـأنـي أحـبك دوما
























عـبـيـر  الورود مع iiالزنبقِ
وبـالـطـيبِ يا فتنة iiالمشرقِ
وكـنـتِ ببحر الهوى iiزورقي
لـتـرسم  لون الهوى iiالفستقي
لـيـحـلـو  إليك بها iiمنطقي
بـدرب  الـزمـان ولا iiتقلقي
سـريـرَ هـواك لـه نـسّقي
وقـولـي مـتى حلوتي iiنلتقي
أنـاشـيـد ليل الهوى الأزرقِ
إلـيـك  أغني بروحي آغرقي
يـحـنّ إلـى بـوحِك المطلقِ
وكـوني فمي في هواي iiانطقي
وبـالـسحر  ليل المنى iiزوّقي
وفـي  نارِ هذا الجنون iiآحرقي
ونـسـكرُ  في صحونا iiالمقلقِ
وكـونـي  لـهيبي ولا تشفقي
وصـوتـكِ يغري دمي iiفانتقي
ولا  لـيس غيرك بي ii صَدّقي
وإغـراء  روحـك فيّ iiاطلقي
ولا  تـقـتـلي فيه ما قد iiبقي
ومـنـك إلـيـك طريقي iiثقي
فـشـعـريَ  منك  أنا iiأستقي
أو الـمـوت فـيـك فلا iiتتقي
وروحـي  بـنارِ هواك iiاشنقي
ولـيـس  سـواك دمي iiمزّقي