في رثاء العالم الجليل الشيخ محمد الغزالي
11كانون12010
محمد راجح الأبرش
في رثاء العالم الجليل الشيخ محمد الغزالي:
شهيد الحق حيته المعالي
محمد راجح الأبرش
هـو الايـمان سر يـنـيـر طريق أمتنا و يهدي وإن الـمـصطفي ربى رجالا لـهـم ذكـر حميد في البرايا يـصونون الحمى من كل باغ نـتـابع جيلهم في كل عصر الـى القوم الكرام كتبت شعري و بـيـنت الفضائل و المعالي و سـجـلت المواقف في حمانا بـياني اليوم و العبرات حرى أتـى نـبـأ الـنعي فحز قلبي لـقد جل المصاب بفقد شخص يـنـيـر بـعقله الزاهي حياة لـقـد فقد (الغزالي) أي خطب حـبـاه الله مـعـرفة و علما لـه الـقـلم الزاكي يشع نورا يـوضـح مـا يراه الحق دوما يـصـور حـال أمـتنا فيبكي فـيـكتب عن مؤامرة الأعادي و لا أنـسى محاضرة و درسا يرى الحل الصحيح و أي حل لـه الكتب التي فاضت عطاء يقول : الجهل في الإسلام يؤذي يـقول : الناس تحيا دون علم جـهـلـنـا نـهج آباء كرام شـغـلنا عن مقارعة الأعادي حـمـلـت هـموم أمتنا كبارا أديـب بـارع فـي كـل فن خـطـيب سابق يبدي الخفايا يـقـول النصر للإسلام حتما لـه الـنـظـرات ثاقبة أراها و إخـلاص الـقلوب له شعاع شـهـيـد الحق حيته المعالي مضى من بعد ما أعطى و فدى لـهـم في الخلد منزلة تسامت يـخـلـد ذكرهم في كل جيل عـزيـز النصر يحرزه رجال | التضحياتو نور في الحياة و في الـى الـعلياء في ماض و آت عـلى النهج القويم على الثبات تـردده جـنـود الـمكرمات يـرون حياتهم في التضحيات وأشـرق نورهم في الداجيات و غـنـيت الملاحم في الأباة و خـلدت الكريم من الصفات و أكـبـرت المجاهد في الحياة يـخـالـطها النشيج من الأباة فـوا ألـمـاه مـن خبر الوفاة جـلـيـل قـدره صلب القناة و يـكـشف عن اباطيل الغزاة ألـم بـأمـتـي مـن للدعاة ؟ و تـبـصـرة بـآيات النجاة يـضـيء أمامنا في الحالكات و يـصـدع بالهدى و البينات و تـؤلـمـه سـهام النائبات ويـشـرح عن مهمات الدعاة و غـضـبته على القوم الجناة سـوى الإسـلام منهاج الحياة يـبـصـرنـا بكل المشكلات و كـم جهل يقود الى الممات ؟ كـمـا تحيا السواءم في الفلاة لـقـد بـلـغوا مسار النيرات أرى الأخـطار من كل الجهات يـسـوءك أن ترانا في شتات تـدفـق بـالـبيان و بالعظات يـبـشـر بـالعلا و الأمنيات سـيـهـزم كل طاغية وعات تـنـم عـن الأصالة و الثبات و تـقوى الله رأس الصالحات و أشـبال الهدى و التضحيات وهـذي شـيـمة الجند الكماة و فـي الـدنيا أحاديث الثقات بـآثـار تـدل عـلـى الحماة تـنـادوا لـلعلا و المكرمات | الممات