دُعاؤكِ

مصطفى حمزة

[email protected]

دعـاؤكِ  لا دعـائـي يا iiبَتولُ
بـقـلبِكِ قدْ حفظتِ كتابَ iiربّي
ولَـيـلُـكِ إنْ عِـبادُ اللهِ iiناموا
ولـيـلـي مِنْ قِيامِ الليلِ iiصِفْرٌ
بـيـوتُ الله تـحضنكِ iiاشتياقاً
فـفيها  منكِ كمْ رَشَفَتْ iiقلـوبٌ
يُـشـيرُ  إليكِ دربٌ سِرتِ iiفيه
إذا اجـتمعتْ نساءٌ أنـتِ iiفيهنّ
فـكـيـفَ اليومَ أدعو في iiمقامٍ
فـهـيّا ادْعي،وزيدي مِنْ iiدُعاءٍ









رِضـا الـرحـمن فيه iiوالقَبولُ
وقـلـبـي  حـظـهُ منهُ iiقليلُ
مُـنـاجـاةٌ،وتـسـبيحٌٍ iiطويلُ
فـنـومـي مِنْ عنا يومي iiثقيلُ
كـمـا يـشـتاقُ لِلخِلّ iiالخليلُ
مـنَ الآيـاتِ،وارتَشَفَتْ iiعُقولُ
وسِـيـمـاءُ الـحَياءِ لهُ iiالدليلُ
ولّـى  (القالُ) مذؤوماً و( iiقِيلُ)
- ومثلُكِ فيهِ يدعو– أو أقولُ !؟
ولا تـنـسَـيْ قـتيلَكِ يا iiبتولُ