دُعاؤكِ
04كانون12010
مصطفى حمزة
مصطفى حمزة
دعـاؤكِ لا دعـائـي يا بـقـلبِكِ قدْ حفظتِ كتابَ ربّي ولَـيـلُـكِ إنْ عِـبادُ اللهِ ناموا ولـيـلـي مِنْ قِيامِ الليلِ صِفْرٌ بـيـوتُ الله تـحضنكِ اشتياقاً فـفيها منكِ كمْ رَشَفَتْ قلـوبٌ يُـشـيرُ إليكِ دربٌ سِرتِ فيه إذا اجـتمعتْ نساءٌ أنـتِ فيهنّ فـكـيـفَ اليومَ أدعو في مقامٍ فـهـيّا ادْعي،وزيدي مِنْ دُعاءٍ | بَتولُرِضـا الـرحـمن فيه وقـلـبـي حـظـهُ منهُ قليلُ مُـنـاجـاةٌ،وتـسـبيحٌٍ طويلُ فـنـومـي مِنْ عنا يومي ثقيلُ كـمـا يـشـتاقُ لِلخِلّ الخليلُ مـنَ الآيـاتِ،وارتَشَفَتْ عُقولُ وسِـيـمـاءُ الـحَياءِ لهُ الدليلُ ولّـى (القالُ) مذؤوماً و( قِيلُ) - ومثلُكِ فيهِ يدعو– أو أقولُ !؟ ولا تـنـسَـيْ قـتيلَكِ يا بتولُ | والقَبولُ