وغداً تزولُ العولمة

رأفت عبيد أبو سلمى

[email protected]

[email protected]

أنا لا أرى سفكَ الدِّما إلا الدماءَ المُسْلمهْ

هذي جحافلُ مِن أذى تمضي  بأمْر ِمُسيلمهْ

ولكم تباركُ جُرْمه هذي الجيوش المُجرمهْ

وهو العدو برغمنا  قاضي قضاة ِالمحكمهْ

كم ذا يدوسُ برجْلِه فوق الجراحُ المُؤلِمَهْ

والقهرُ ينصبُ فوق رأس العالمين عمائمَهْ

وطني يكابده الأسى غالَ الحقودُ حمائمهْ

يغتالنا وأرى المَدافعَ للمدائن هادمهْ

وتقولُ لي كنْ صامتاً  لا حقَّ لي في المَكلمَهْ !

فإذا ذ ُبحْتَ فلا ترى مني الإباءَ  مُقاومَهْ !

هذا شعارُكَ باطلٌ هذا شِعارُ العولمه

(عِشْ تابعا ً لي) ، كي ترى نفسي بحبِّكَ مفعمهْ

فإذا رضيتُ حياتكم فرضاي عَيْنُ المرحمهْ

فأجبتُ عن كلَّ الشعوب الثائراتِ المُسْلِمَهْ

سنردّكمْ - واللهِ – يا أهلَ الأيادِي الناعِمَهْ

أرواحنا فيها على طول الحياة ِمُقاومَهْ

وكتائبُ الحقّ المُصارع ِ لا تزالُ القادمهْ

ولذا نقولُ  الآنَ  لا ، وغدا ً تزولُ العولمَهْ