شاةٌ .. وذئب
06تشرين22010
زهير أحمد المزوّق
زهير أحمد المزوّق
جـاءت إليه في الصباح فـالكنزةُ الحمراءُ يرقصُ تحتها والـشّعرُ منفلتٌ يطيرُ مع الهوا ويـرى عـلى بنطالها ما ضمّه * * * هـي لـم تزل بكراً تُعلّلُ قلبها دخـلت إلى بيتِ العشيق ونفسها تـخـتـالُ في دنيا الخيال كأنها وتـحـللّتْ ممّا عليها ، وارتمتْ * * * لحظاتُ ، وانجلتِ المصيبةُ بعدما فـلـقد قضى ما يبتغيه ، وانثنى هيا اذهبي ، أنا لا أريد رخيصةً ومـضـتْ تجرّ ذيولَ عارٍ دائمٍ | الباكرفـي زيـنةٍ تغري عيون نـهدان ، أرنبتان ، فَرُخا طائر ويـمـدُّ أجـنحةَ الفتون السّاحر من كعبها حتى انثناء الخاصر ! * * * بـابـن الحلالِ بكل وقتٍ عابرِ تـنـساب بين خواطرٍ ومشاعرِ عـصـفورةٌ فوق النسيم العاطرِ مـسرورةً فوق السّرير الفاخرِ ! * * * طُـعـنـتْ كرامتها بسهمٍ فاجرِ ليقول : سُخطاً للجمالِ العاهرِ ! إيّـاكِ من رُجعى إليّ ، فحاذري والـذّئـبُ يـرقبها بنشوةِ ظافرِ | النّاظرِ

