إلى شهوانيّة
06تشرين22010
زهير أحمد المزوّق
إلى شهوانيّة !
زهير أحمد المزوّق
رويـداً ، فـإنـي لَـنْ وقـولـي لـثغرك مهما اشتكى وقـولـي لـقـلبك أن يرعوي فـلـن تـلمحيني غداً أستجيبُ وذاكَ لأنـي وهـبـتُ الـفؤادَ * * * رويـداً فـمـا عـدت في لهفةٍ فـمـا الـعمر ليلةُ لهوٍ رخيصٍ ولـيـس الـتعقل أن نستجيب ولـكـنّ هـذي الحياة امتحانٌ فـبـعدَ الممات .. أرانا سنحيا * * * حـبيبةَ أمسي ، أراني صحوتُ إلـى الله عـودي فـفـي قُربه | أرجعافـقـولي لخدّيكِ .. أن يقنعا وقـولـي لِـنهديكِ أن يهجعا ! ومـنـه التَّلهّفَ .. أن ينزعا ! لـتـلـك المفاتنِ ، لن أسمعا ! لـربّ الـعـبـاد ، ولن أرجعا * * * إلـى الـلّهوِ مهما دعا شوقُنا ! تـمـرّ ، وما القصْدُ نهبُ الدُّنا لـصوتِ الغرائزِ ، أن نُذْعنا ! ومـا الفوز في الفحصِ أن نُفتنا ويـسـألـنـا الله عـن فِعلنا ! * * * فهل سوف تَصحينَ يا حلوتي ؟! أمـانٌ مـن الـتيه .. والغفلةِ ! | !

