حَسْبها جمهور
16تشرين12010
عبد الله السلامة
عبد الله عيسى السلامة
( سؤال لكل حزب معارض ، في دولة يحكمها الاستبداد : أيّ جمهور أنت !؟)
الـجَـمـاهـيـرُ حَسْبها جمهورُ فـإذا كـان ذا غـنـاءٍ ، تداعى وإذا كـان كـتـلـةً مِـن بَقايا وإذا كــان بـيـن ذاك وهـذا | يَطلبُ العَدلَ ، بالرضَى ، أو يَثورُ نَـحـوَه لـلـفِـداءِ خَـلقٌ كَثير أنـفُـسٍ هَـشّةٍ ، فبِئسَ المَصير طـالَ ، فـيهِ ، التفكير والتقدير! |

