حَسْبها جمهور

عبد الله عيسى السلامة

[email protected]

( سؤال لكل حزب معارض ، في دولة يحكمها الاستبداد : أيّ جمهور أنت !؟)

الـجَـمـاهـيـرُ حَسْبها جمهورُ
فـإذا كـان ذا غـنـاءٍ ، iiتداعى
وإذا  كـان كـتـلـةً مِـن iiبَقايا
وإذا  كــان بـيـن ذاك وهـذا



يَطلبُ العَدلَ ، بالرضَى ، أو يَثورُ
نَـحـوَه لـلـفِـداءِ خَـلقٌ iiكَثير
أنـفُـسٍ هَـشّةٍ ، فبِئسَ iiالمَصير
طـالَ ، فـيهِ ، التفكير iiوالتقدير!