زيارة لسوق العشق

مصطفى الغلبان - غزة هاشم

[email protected]

لـو  مـرةً مـنـها الهوى iiأتحسَّسُ
فـإذا حـظـيـتُ بنظرةٍ من iiعينِها
هـي  تـوأمـي وحبيبَتي iiوأميرتي
فـي سـحـرِ عـينيها أذوب iiمحلِّقًا
قانونُ عرفِ الشوقِ من لهفي اشترى
سـلـطـانَـتي  يا حلوتي يا مُنيتي
لـو  صحَّ متنُ الحبِّ ما ذقتُ الأسى
حـتَّـى  ولـو فـارقتِني iiوتركتِني
سـأظـلُّ مـعـتـكـفاً ببابك iiواقفاً
أيـامُ  حـبِّـكِ فـي تـفاصيلي iiلها
ورقـيقُ صوتك مبعثُ الإحساسِ بي
ولـقـاؤنـا  يروي النفوس iiصفاؤه
قـومي اكتُبي صحفَ الغرامِ iiتخيَّري
لأراكِ  فـي الأوراقِ فـي iiأبـياتِها
قـسـمـاتُـهـا نادتْ عليّ: iiهنيهةً
أنـا  لـمْ أزل بـسماك أُشرقُ iiدائماً
يـا  مـعشرَ العشَّاقِ إنْ كان iiالهوى
لـو شـاء لي الرحمنُ تقديسَ iiامرئٍ

















أو قـبـلـةً فـيـها الخدودَ iiألامسُ
فـرحَ  الـمـشوقُ لقاءَه من iiتؤنسُ
وعـلـى عروش غرام قلبي iiتجلسُ
فـوق  الـروابـي والـصَّبا أتنفسُ
شـغـفـاً وقـايضني فراقاً iiيوجسُ
إن  الـغـرام على الوصال iiيؤسَّسُ
لـكـنَّ  حـظِّـي بارتحالِك iiمتعَسُ
يـنـعـاكِ مـشـتاقاً إليكِ iiالمجلسُ
يـا مـنْـيَتي أحمي هواك iiوأحرسُ
أثـرٌ تـخـلـده الـسنون iiوتغرسُ
ومـؤمـلُ الـعـشاقِ كي لا iiييأسوا
ويـعـطِّـرُ  الأكوانَ منكِ iiالنرجسُ
لـي مـن أقـاصيدِ النوى ما أدرسُ
أنـثـى  تـحرِّرُ من تشاءُ iiوتحبسُ
يـا عـاشـقـي ما يعتريك iiفتعبسُ
شـمـسًـا وفـيـك مُتيَّمي أستأنسُ
بـالـصدقِ  حُفَّ فأقبلوا لا iiتَوجَسوا
لـرأيـتَـنـي قـلبَ الحبيبِ أقدِّس