قلب المؤمن

شيماء محمد توفيق الحداد

[email protected]

ألَّفتُها في الرَّابعة عشرة من عمري.

إنَّـمـا الـقـلبُ iiيغنِّي
يـخـرجُ  اللَّحنَ iiشجيَّا
يـبـتغي  النَّصرَ iiسميَّا
صائحاً  في كلِّ iiأرضٍ:
مـسـلـمـاً لـلهِ باعا
أيُّـهـا الإنـسانُ iiمهلا
مـنطقاً حلواً iiوسهلا[1]
أنـتَ  تـرنـو iiللجهادْ
قـدْ  تـنادي أو iiتجادلْ
لـنْ تبالي بالمخاطرْ[2]
لـمْ تُـرِدْ غيرَ iiالسَّعادهْ
الـسَّـعـادهْ في iiالعبادهْ
أنتَ[3] في الكونِ طليقٌ
أنـتَ  مـنْ خيرِ الأنامْ
أنـتَ نـورٌ في iiالظَّلامْ
لـمْ تُـرِدْ قهراً وَهضما
لـمْ تـقلْ زوراً iiوَظلما
أنـتَ  في الطُّهرِ iiمثالْ
أنـتَ  في الكونِ iiجلالْ
فـهـنـيـئاً  يا iiبلادي
إنَّـهُ  خـيـرُ iiالـعتادِ




















فـي  سـرورٍ iiوَتـأنِّي
يَـنْـشُـدُ الـسِّلْمَ iiحفيَّا
يـرتجي  الخيرَ iiرضيَّا
أيُّـهـا  الإسـلامُ iiهاكا
أَنْـفُـسَاً؛  يبغي iiعُلاكا
يـا  فتى القرآنِ iiأرسلْ
يـا  فـتى القرآنِ iiأقبلْ
أنـتَ تـهـوي بالفسادْ
أو تـحـابي أو تناضلْ
سـوفَ  تمحو كلَّ كافرْ
إنَّـهـا كـلُّ iiالأمـاني
وَبـهـا تـحلو المعاني
وَالـهـدى فـيكَ حقيقٌ
أنـتَ أهـلٌ لـلـسَّلامْ
أنـتَ  مـنْ أهلٍ iiكرامْ
كـنـتَ في اللهِ iiمجاهدْ
كنتَ عندَ الحربِ iiصامدْ
أنـتَ فـي الخيرِ كمالْ
أنـتَ  بـالصَّبرِ iiجبالْ
لـكِ  جـنـديَّاً iiشجاعا
أَنْـفُـسَـاً لـلـهِ iiباعا

              

[1] الالمقصود به: القرآن الكريم.

[2]span> أيأي: على أي حال كان عليها المجاهد فهدفه واحد لن يتغيَّر_بإذنه تعالى_وهو....

[3] ضمير (أنت) في كل القصيدة عائد على المجاهد.