عبث الكلمات

غازي المهر

[email protected]

لمنْ تصهلُ الأحرف الغاضبة ؟

صداها تردّهُ جوفُ

أسماعنا الفارغة .

فهيهات تدركها

غير صحرائنا القاحلة .

فمن تستفزّ

سوى جثثا هامدة ؟!

وكم تشرقُ الشمسُ !

لكنْ على أمةٍ

لا تفارقُ أحلامها الدائمة .

فرغم الصباحاتِ فالليلُ

تأويهُ همّتنا الخائرة .

فمنْ للإباءِ وقدْ

 أشعلتْ نارَهُ الصرخة الثائرة ؟!

فانّا على الذلِّ نحيا

ونرفض عزة أيامنا الخالية .