عبث الكلمات
02آب2008
غازي المهر
غازي المهر
لمنْ تصهلُ الأحرف الغاضبة ؟
صداها تردّهُ جوفُ
أسماعنا الفارغة .
فهيهات تدركها
غير صحرائنا القاحلة .
فمن تستفزّ
سوى جثثا هامدة ؟!
وكم تشرقُ الشمسُ !
لكنْ على أمةٍ
لا تفارقُ أحلامها الدائمة .
فرغم الصباحاتِ فالليلُ
تأويهُ همّتنا الخائرة .
فمنْ للإباءِ وقدْ
أشعلتْ نارَهُ الصرخة الثائرة ؟!
فانّا على الذلِّ نحيا
ونرفض عزة أيامنا الخالية .