رسالةٌ إلى نائبٍ برلمانيٍّ
18أيلول2010
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
يـا نـائبا ً ضخوا له فيض وأصـمُّ سـمْعِيَ عن حديثك إنه أيـن الـمـبادئُ والتي مِن أجلها بُـوقُ الـدِّعـايةِ لا يزال طنينهُ خِـلـناكَ صاحبَ هِمَّةٍ وشجاعةٍ فـإذا بـكَ الـتـمثالُ في جنباتِهِ أيـنَ الـسـبيلُ إليكَ بابُك مُقفلٌ واعـدتـهمْ بالوصل ِ دون سآمةٍ فـارتـعْ بزهْوكَ إنَّ فيهِ سفاهة ً يـا نـائـبا ً غابتْ مَلامِحُ وجْهِهِ كـنـا نريدكَ في الكفاح علامة ً فـإذا الـظلامُ يزولُ عن أجوائنا تـغـزو الأسى فإذا سمعتَ بأنةٍ شـبَـحُ العنوسةِ في بلادكَ زائرٌ وبـطـالـة ٌ مَدَّ الفسادُ لها المَدَى فـاسـلـكْ بـنا للعِزِّ في أكنافِهِ | الثناوالصَّدرُ ضاق من الثنا و فيه الخداعُ وبابُ زوركَ أوسَعُ رشَّـحتَ نفسَكَ ، والمبادئُ تنزَعُ يـسْـري ومن ضوضائِهِ نتوجَّعُ ومـن الأسودِ أشدُّ أنتَ وأشجعُ صَـمْـتٌ يطولُ فما يقول فيُسمَعُ وقـفـتْ بـه الفقراءُ كلٌ يقرَعُ حـبْلُ الوصال بكَ الدَّعيُّ مُقطعُ خـرقاءَ فيها مِن غروركَ مَصْرَعُ عـنـا ، ومِن طول الغيابِ مُقنعُ وعلى الطريق ضيا جهادك يسطعُ وإذا الـفسادُ على الرحيل سيزمِعُ فـإذا يـداكَ بـها الدواءُ الناجعُ قـدْ راعنا ، شبَحٌ لشعبكَ مُفزعُ تـنـمو وتربو في بلادك ترتعُ فجّ الكرامةِ ، طابَ فيه المَصْرَعُ | المسمعُ

