عائدون
26تموز2008
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
هـو ذا الزمانُ مَناقِبٌ بـالعلم ِوالايمان آوينا الدُنى بـجهادنا هذا تراحمتِ الوَرَى فمتى يعودُ الى الكريهةِ قائد ٌ لـيـلٌ هنا وهناك ذاك سوادُهُ واذا سَـألتَ عن العروبة انها غالَ العروبة َوالكرامة َغادرٌ سنواتنا هذي العِجَافُ تراكمتْ أسَدٌ هُنالكَ في الفرات عَرينه لا والذي رفع السماء وزانها هذي المقاومة ُالبَسُولُ بشائرٌ انـي بها التياهُ في ضرباتِها بـلـغ الأسَى بقلوبنا و كآبة ٌ نـورٌ بليلكِ يا عروبة ُزاحفٌ | وفخارُفيه استضاءَ مِن الجَلال ودمـاؤنـا لـلـه و الأعْمَارُ زهـتِ الدُنى وتفاخرَتْ أقدارُ ومـتى يسودُ فوارسٌ أبْرارُ؟ جافى الورى فيه السَّنا المَوَّارُ شـعْـبٌ يُداسُ وأمَّة ٌ تنهارُ دَمْـعُ الـعروبة نازفٌ مِدرارُ واذا الحدائقُ في السنينَ قِفارُ مَأوى الذئابِ أمَا كفى يا عارُ! لن يرعوي سيفُ الهُدَى البتارُ واهـا ًلها فيها اللظى والنارُ هـي لـلعلا يا أمتي التذكارُ بَـلغ الأسى لكن بنا استبشارُ تغزو الدُجى في ليلنا الأقمَارُ | نهارُ