الوصف البديع لمحاسن التطبيع
19تموز2008
فيصل الحجي
فيصل بن محمد الحجي
جـلَّ الـمـصابُ وحلّت الـغـاصـبون ديارَنا في عُمقها وكـأنَّ قومي من رصاصة رحمة وكـأنـمـا الـتطبيع قبر أودعو وكـأنـمـا الـتطبيع سجن مالنا * * * فـي مـنـهـج التطبيع: أنا أمةٌ في محضر التطبيع: هم كتبوا كما فـي مـسرح التطبيع: كل جوابنا فـي مـعجم التطبيع: كل كلامنا في مَعْرضِ التطبيع: كل وجوهنا فـي مرصد التطبيع: كل وجودنا فـي مـعـبد التطبيع: كل دعائنا فـي مـطبخ التطبيع: كل طعامنا فـي مـيـتم التطبيع: كل خيولنا فـي قـمـة التطبيع: معذرةً فما ونـتـائـج التطبيع.. من عنوانه مـنـها: التنازل عن خيار بلادنا مـنـهـا: طلاق جهادنا وسلاحنا مـنـهـا: فراق دمائنا وشعورنا مـنـهـا: لـهم أمواهنا وزيوتنا منها: اختصار (كتابنا) كي لا ترى قـد غيّبوا القرآن في (مدريد) عن * * * لـو أنشأوا الأجيال في ظل الهدى لـنَـما بنا جذر التحدّي صارخاً: ولَـمَـا رأيـنـا لـليهود دُويلةً يـا سـعد يا ابن معاذ إن قضاءنا ترضى السماوات العُلا عن كل ما كـم يـذبحون.. وكم تسيل دماؤنا الـوعـد حـق.. لـن تقوم قيامة الـنـصر آتٍ.. يا كتائب أبشري | النكباتُلـمّـا طَـوَتْ أهـلَ الإباء يـتبجحون.. أفي العيون سُباتُ؟ بـمـسـدسِ التطبيع فوراً ماتوا نـا فـيـه بعد الموت مذ سنواتُ مـن خـلف سور شروطه إفلاتُ * * * أمـةٌ تـطـيع.. وأنهم (ساداتُ) شـاؤوا.. ومـنّا الختم والبصماتُ (نـعـمٌ).. وكل جوابهم (لاءات) لـغـو.. وكـل كـلامـهم آيات سـوداء.. والأعـنـاق محنيّات عَـدمٌ.. وكـل جـموعنا أشتاتُ شِـركٌ.. وكـل صـلاتنا ضلاّتُ ذل. وكـل شـرابـنـا غصّاتُ عـريت.. وغاب عن الطراد كماة هـي قـمـة.. بـل هزّةٌ وهواة فُهِمَ الخطابُ. وفاضت الحسرات: وكـأن أرضَ الـمـسلمين مَواتُ هـذا سـلام فـالـطـلاق بَتاتُ كـي لا نـثورَ إذا هَوَت صَفَعاتُ صِـرفـاً.. ويكفي المسلمين فُتاتُ الأجـيـال أنّ الـغـاصبين بُغاةُ فـصل الخطاب.. لتشمخ التوراة * * * وشـعـارهـا الإقـدام والجنّاتُ مـا شـأن أوربـا بنا؟ ما الناتو؟ عـظـمى.. تَخِرُّ لبأسها الجَبَهاتُ يـهـفـو لمثلك.. فالقضاة غُواة تـقـضـي بـه لمّا بَغوا وافتاتوا وقـضـاؤهـمـ: أنّ الدماءَ جُناةُ إلا وأحــلام الـيـهـود رُفـاة مـا زال فـي درب الجهاد هُداةُ | وفاة