من أين جئت
19تموز2008
عبد الله بن إسحاق الشريف
عبد الله بن إسحاق الشريف
مناسبة القصيدة :أنفق الكثير ليصل إليها أرادها زوجه تعلقت به وأحبته كثير وحين تم المراد وعقد قرانة بها تركها ورحل.
من أين جئت؟ أجبني عن سؤالاتي مـن أين جئت؟ وقد أقفلت نافذتي مـن أيـن جئت؟ وبابي موصدوأنا مـن أين جئت؟ وفي الإكليل ليلكةً مـن أين جئت؟ وما شيءً يؤرقني وفـجـأة جـئتني وعداً على قدر مـن طفلة في رحاب الأمس لاهية مـنـذ إلـتقينا وشيء ما أحس به يحيي شعوري وإحساسي وعاطفتي شيءً على صوته استرخيت حالمة وعـشـتـه نـغـمة لحناً وأغنية ومـثـلـما جئتني غادرتني وعلى غادرتني والهوى يستف من وهجي ما كان أغنى الهوى عني ليظلمني مـا كان أغناك أن تغتال في لهفي زرعـتني أزهرت بالحب أوردتي إذهـب فـلن أرتجي عينين خلتهما إذهب فخفق الهوى مادق في فرحي إذهـب فـإن الذي تغريه عاطفتي | وكـن صـريحاً لأفهم سر مأساتي حـتى من الضوء أن يلهو بمرأتي مـن خـلـفـة عالمًغر الحكايات تغفو وتصحو على همس إبتهالاتي غـيـر الكتاب وميعاد إمتحاناتي أثـار مـن فـوره كـل إهتماماتي لـعـالـم أيـقض الأنثى بذراتي أحلى من الشهد يستولي على ذاتي يـضـمـني حانياً يثري خيالاتي وزرت فـي غمضة كل المجرات رشـفـت من ثغره نور إبتساماتي عـيـنـي لم يكتمل بدر المسرات نـاراً يـنـابيعها تطفي جراحاتي عـلـى يـديك ويستحلي عذاباتي هـذا الـشـعـوروتلقيني لأهاتي والـيـوم في قسوة أحرقت باقاتي نـوراً سـيـغمر بالنجوى لقاءاتي أوجـائـنـي وامقاً يحي احتفالاتي وعالمي الخصب قبل الان لم ياتي |