رافقت أوهام الزمان بلا هدى
28آب2010
د.جعفر الكنج الدندشي
د.جعفر الكنج الدندشي
رافـقتُ أوهامَ الزمان بلا ونـذرتُ أحـلامـي لـيومٍ ربّما وتـعثّرت ذات الخطا في سيرها يا مَن على أرض الحجاز بوَصْلِها ردّي عـلـيَّ الـرُشدَ من أعقابهِ فـي قفرِ دربٍ قد مضيتُ مسافراً فـي قـمّـة الإلهام تنمو لوعتي تـلـكـم حياتي ما فهمتُ جلالَها عـن كـلّ آمـالي وكلّ مسالكي حـرقـوا شـراع سفينتي لكنني حـتـى أصادفَ نجمتي لتقودني | هُدىلأضـيـعَ في درب الحياةِ يـلـقـي فؤادي في هواكِ تودّدا وانـسـابَ في أملي اللقاءَ ترَدّدا شـدّت فؤادي نحوَ وصلٍ ما بدا أو لـو يكونُ لقاءُ وجهكِ مُرشدا نـحـوَ الذي ما عاد يُدركُ موردا لـتجيبني الأوهامُ في دار الصدى ولـقـد جـهلت خيالها المتجردا ويـمـرّ في دربي العذابُ لينجد سـأظـلُ أبـحر تائهاً مستنجداً نـحـو البيان لكي ألاقي المرشدَ | تمَرّدا