رافقت أوهام الزمان بلا هدى

د.جعفر الكنج الدندشي

د.جعفر الكنج الدندشي

[email protected]

رافـقتُ  أوهامَ الزمان بلا iiهُدى
ونـذرتُ أحـلامـي لـيومٍ iiربّما
وتـعثّرت  ذات الخطا في سيرها
يا مَن على أرض الحجاز بوَصْلِها
ردّي عـلـيَّ الـرُشدَ من iiأعقابهِ
فـي قفرِ دربٍ قد مضيتُ iiمسافراً
فـي  قـمّـة الإلهام تنمو iiلوعتي
تـلـكـم حياتي ما فهمتُ iiجلالَها
عـن كـلّ آمـالي وكلّ iiمسالكي
حـرقـوا شـراع سفينتي iiلكنني
حـتـى أصادفَ نجمتي iiلتقودني










لأضـيـعَ في درب الحياةِ iiتمَرّدا
يـلـقـي فؤادي في هواكِ iiتودّدا
وانـسـابَ  في أملي اللقاءَ ترَدّدا
شـدّت  فؤادي نحوَ وصلٍ ما iiبدا
أو  لـو يكونُ لقاءُ وجهكِ iiمُرشدا
نـحـوَ الذي ما عاد يُدركُ iiموردا
لـتجيبني الأوهامُ في دار iiالصدى
ولـقـد جـهلت خيالها iiالمتجردا
ويـمـرّ  في دربي العذابُ iiلينجد
سـأظـلُ  أبـحر تائهاً iiمستنجداً
نـحـو البيان لكي ألاقي iiالمرشدَ