رائعة د. غازي القصيبي
21آب2010
د. غازي القصيبي
معالي د. غازي القصيبي رحمه الله
لا تـهـيِّئ كفني ما مِتُّ أنـا إسـلامـي أنـا عـزته أنـا تـا ريـخي ألا تعرفه ؟ أنـا صحرائي التي ما هُزمَتْ قـسـمـاً ما قفز الخوف إلى مـا دعـانا الفتح إلا شمخت لا تـهـيـئ كفني ما زال لي * * * لا تـغـرنـك مـني هَدْأتي لا يـغـرنـك نـصْلٌ مُوغِلٌ لا يـغـرنـك عـبدٌ مْرْجفٌ لا تـهَـيِّء كـفني يا سَيِّدي أوْمـأتْ لـي عِزَّة ٌ مجروحة ٌ وبَـدا لـي مـسـجدٌ مُكتئِبٌ ذكـر الإسـراءَ فـاهتزَّ أسىًً أيُّـها المسجدُ يا مسرى الهدى الـصـلـيبيُّون أمس ارتحلوا * * * قل لِمَنْ طار به الوهمُ :اتئِدْ ! أيُّ سِـلم ٍ ترتجي مِن رجل ٍ أيُّ سـلم ٍ ترتجي من رجل ٍ دَيْـرُ يـاسـيـنَ على راحتِهِ سـترى إذ تنجلي عنك الرُّؤى ( إن ما ضُّيِّعَ في ساح الوغى | بعدُلم يزلْ في أضلعي برقٌ أنا خيلُ الله نحو النصر تعدو خـالدٌ ينبضُ في روحي وسَعْدُ كـلـمـا اسْتشهدَ بندٌ ثار بندُ قبضة الفارس ما اهتز الفِرَندُ هـذه الـصحراء فالكثبان أسد في صمود القِمَم ِ الشماءِ وَعدُ * * * لا يـمـوتُ الثأرُ لكنْ يستعدُّ فـي عـروقي.. فأنا منه أحَدُّ بانتهائي .. لا يخيف الحُرَّ عبدُ لـيْ مـع الثأر مواثيقُ وعهدُ ودَّعَـتني من خيام الأسر هندُ دَنـسَـتهُ بوُحُول ِ البَغي ِ ربدُ ولإسـرائيلَ في المحرابِ جندُ إنَّ وعـدَ الله حـقٌّ لا يُـصَدُّ وغداً يمضي الصليبُ المستجدُّ * * * ليس للظامئِِ في الأوهام وِرْدُ يَـدُهُ بـالـخنجر الدَّامي تمدُّ ضـجَّ فـي أعماقِهِ الحِقدُ الألدُّ لـعـنـة ٌ تـتبعُهُ أيَّانَ يغدو إنـه لِـلـحربِ لا السِّلم يُعِدُّ فـي سوى ساحتها لا يُسْترَدُّ ) | ورعدُ