شكوى سجين
21آب2010
ع . م . نذير
ع . م . نذير
أخـفـي هـواي ، ويبدو بعض أكـتـم الـوجـد فـي الأعـماق أدفنه أغـالب الشوق بالصبر الجميل ، وهل يـضـنـيـه فـرقـة أحباب ، يحرقه أطـفـالـه الـزغـب لم يشتد ساعدهم " بـابـا " تـمـوج على الأفواه أغنية مـاذا يـقـال لـهـم لـو أنـهم سألوا كـيـف الجواب ، وهم براء ما عرفوا أشـكـو إلـى الله نـيـرانـاً مـحرقة إذا الـخـلـيّـون نـاموا ملء أعينهم جـاءت طـيـوف مـن الذكرى مؤرقة أسـاهـر الـلـيـل أطـيـافاً وأخيلة وأسـأل الـنـجـم والأنـسام عن خبر إنـي لأذكـرهـم ، والـدمـع يغلبني أعـلـل الـنـفـس بـالآمال أخدعها أسـتـغـفـر الله من سخط ومن جزع لـه رضا القلب ، والشكوى إليه ، ومن عـزاؤنـا أنـنـا فـي الله مـحـنتنا سـتـشـرق الشمس مهما طال مغربها ويفضح الصبح ـ إن الصبح موعدهم ـ | تحنانيوإن سـتـرت هـوى قـلـبي بكتمان تـجـمـلاً بـيـن أصـحاب وإخوان بـيـن الـجـوانـح إلا قلب إنسان ؟ بـكـا الـحـبيب ، ودمع الوالد الحاني هـم الـبـراءة فـي طـهـر وإيمان أنـشـودة الـكـل من راض وغضبان عـن والـد كـان يـرعـاهم بتحنان ؟ مـعـنـى سـجـين ولا سجن وسجان تـشـوي الـفـؤاد ، وناراً بين أجفاني وبـات صـحـبـي فـي همّ وأحزان تـتـرى ، تـهـيـج أشـجاناً بأشجان وذكــريــات بـأشـكـال وألـوان عـن الأحـبـة ، يـروي لهف ظمآن وكـيـف أنـسـى مـحباً ليس ينساني لأصـرف الـنـفس عن بؤس وحرمان ومـن قـنـوط ، ومـن شكوى لإنسان يـسـخـط ويـجزع ففي ذل وخسران مــن أجـل دعـوة إسـلام وقـرآن ويـهـزم الـبـغـي مصحوباً بخذلان مـا يـنـسـج الليل من زيف وبهتان |