قَرحتي

قَرحتي

مصطفى حمزة

[email protected]

لـي  قـرحةٌ أوفى منَ الخِلَِ
فـي الـغَـمِّ والـهَمِّ iiتعارَفْنا
مِـنْ  مِيعَةِ الصِّبا iiتُصاحبُني
صَـعْـبٌ  عليها أنْ تُفارقَني
مـا  مـرّةً بـكَيْتُ إلاّ iiبَكَتْ
تَـبـثّني  في الصُّبْحِ iiأشواقاً
تُـذيـقُـني  في الليلِ تَحْناناً
تـصـرخُ إنْ أهـملتُها يوماً
تَـغـارُ  مِنْ حَلْوى إذا iiذُقتُها
مِنْ أجلِها كَمْ عِفْتُ مِنْ iiشُربٍ
إنْ  كانَ هذا الحُبَّ يا iiقَرْحَتي
فـإنّ  هـذا الحُبَّ يا قَرْحَتي
لا بُـدّ أنّـهُ iiسـيـقـتـلني












أحَـنُّ مِنْ صَحْبي ومِنْ iiأهلي
فـي  نَكَدِ العيْشِ ، وفي الكَلِّ
تَـلْـحَفني  بالحُبِّ iiوالوَصْلِ
تـبـقـى مـعي كأنّها iiظِلّي
وإنْ قُـهِـرْتُ انقَهَرَتْ iiمِثلي
يـطـيـرُ  مِنْ لهيبِها iiعَقْلي
يَـفِـرُّ  مـنه النومُ مِنْ iiلَيْلي
وَيْلي  إذا ما صَرَخَتْ ، iiوَيْلي
تَـغـارُ مِنْ حِمْضٍ ومِنْ خَلِّ
مِـنْ أجلِها كَمْ عِفْتُ مِنْ iiأكْلِ
بـالـلّـهِ  حُبّيني على iiمَهْلِ
إنْ  دامَ بَـيْـنَـنا بِذا iiالشّكلِ
وكَمْ قضى العُشّاقُ في القَتْلِ !