نور في أرض الأنبياء

نور في أرض الأنبياء

ملحم خطيب

[email protected]

أي سـر مـهـدم فـي iiرجائي
ألـهب الصدر فأنتشت فيه روح
هـدرت بي وفي عروقي iiحنين
طـرت  فـيها على جناح iiفؤاد
طـرت  فيها اليك يا ليت iiأسقى
يا أبنة الدهر كم رأيت الأضاحي
وأحـيـي  الشعوب iiتبعث عدلاً
ورعـيـت الأصيل يحبو iiطفلاً
فـنـقـلـت  الكثير عنها وعنا
حـمـلـتها النجوم iiومستثقلات
يـتـبـعـثرن في حنانك iiعقداً
جـارتـي هيا نذكر الأمس لحناً
أنـشـديـني  القليل مما iiروينا
غـادياً بالقطيع صوب iiالمراعي
نـسـمع  الكون روحه iiأغنيات
كـم نـبـي جـثا لديك iiيصلي
فـسـقـيـت الفؤاد منه iiفراشاً
وأعـدت  الـحـياة فيه فأعطى
كـل مـا فـيك مشرق بالأماني


















في  شعوري وفي عروق iiدمائي
فـي خيالي وحلقت في iiفضائي
مـرسلاً  مثل غيمة في iiالفضاء
مـفـعم الحزن بالهوى iiوالرواء
عـلـتـي منك ناسكاً لا iiيرائي
وهـي تـلهو على بساط iiالسناء
تـرسل  الحب في سهام الضياء
خاشع الطرف في كهوف iiالمساء
فـي أسـاطير سطرت iiبالرجاء
كـاللآلئي  هجرن دمس iiالفضاء
صـفـفـتـهـا أنامل iiالكبرياء
وأنـشـديـني مقاطعاً من iiغناء
مـن  مـزامـير خيرة iiالأنبياء
فـي  مـثـول لديك رأد iiالنداء
نـتـرك  الـكون مفعماً iiبالثناء
يـلهب  الدمس داعياً في iiالخفاء
صـاغـه الله من عيون iiالمساء
بـعض جود ومسرفاً في iiالدعاء
بـالأغـانـي  مـضمخ بالهناء