ابتِهالٌ

ابتِهالٌ

مصطفى حمزة

[email protected]

ياربِّ  صَغّـرْني بِعَـيْني
إنّـي مـنَ الطينِ iiالحقيرِ
الـنـفـسُ  تُغويني ، فيا
حَـسِّنْ ظُنونَ الناسِ بـي
يـا ربِّ أنـزِلْ iiمـدحَهُمْ
واجْـنُبْ  لِساني إنْ فَعَلْتُ
جّـنّـبْـهُ أنْ يَـغتابَ iiأوْ
واحْـفَـظْـهُ  في iiصمتٍ
يـا لـيْتَ لي عُنًقَ البَعيرِ
يـا  لـيْتَ لي نَفْساً iiتَكُفُّ
يـا لـيْـتَ لي قلباً iiصَفا
يـاربِّ  جنّبْني iiالمعاصي












،كَـيْ يَـتـيهَ التّيهُ iiعَنّي
، فكيفَ أنسى أسَّ كَوْني !
ربّـي عـلى نَفْسي iiأعِنّي
حَـسّـنْ بِهِمْ يا ربِّ ظَنّي
قَـوْلاً ثـقـيلاً فوقَ iiأذْني
الـخـيـرَ فـيهِمْ أيَّ iiمَنِّ
يـمـشي  بِضُرٍّ أو iiتَجَنّي
طويلٍ ، نائياً عنْ كُلّ iiلَحْنِ
، فـلا يُـجـافيني iiالتأنّي
عـنِ الأمـانـي iiوالتمنّي
من  كُلّ بغْضاءٍ iiوضِـغْنِ
كُـلَّـها ، يا ربِّ iiصُـنّي