رأيٌ في القاعدة
24تموز2010
عبد الله ضرَّاب
عبد الله ضرَّاب - الجزائر
القاعدة فزَّاعةٌ ابتكرها التحالف الصليبي الصهيوني بخبث مخابراته لأهداف محددة نذكر منها:أولا: تشويه وتلويث صورة الإسلام والمسلمين لكبح الصّحوة الإسلامية ومنع الإسلام من الانتشار
ثانيا: تدمير الوطن الإسلامي بأيدي المسلمين بإحداث الصراعات والشّاقات والحروب
ثالثا :إضفاء الشّرعية القانونية والأخلاقية على الحملة الصليبية الصهيونية لاحتلال الوطن الإسلامي من جديد
ومن أهم الأدلة على ذلك أن الأكثرية الغالبة من ضحايا القاعدة هم مسلمون مستضعفون وبعض المدنيين الغربيين الأبرياء ، أما الصهاينة اليهود المجرمون فهم آمنون مطمئنون من جهادها المزعوم ، والقصيدة محاولة لإبراز هذه الحقيقة بالكلمة المنظومة .
فـزَّاعَـةُ الـكَـيْـدِ العظيمِ فـزَّاعـةٌ أضـحـتْ مَناطَ مجازرٍ فـزَّاعـةٌ ولاَّعـةٌ تُـذكـى بـهـا فـزَّاعـة ٌ، وَهْـمٌ ، سرابٌ ، كِذبةٌ تـلـك الـفضائعُ من صدى غليانها هـدمٌ ودكٌّ واعـتـلالُ عـقـيـدةٍ واسـأل إذا شئتَ الحوادث في الدُّنا ذبـحٌ فـضيعٌ في الضِّعاف دعا إلى وتـلاطـمـت أمواجُ كُرْهٍ وارتدادْ ظـلـمُ الـخـلائق كيف كانوا لعنةٌ لا تُـؤمـنَـنَّ بـظاهرٍ وظَوَاهِرِي أَلِـتَـاجِـرٍ ومُـغـامـرٍ هـبَّا إلى إنَّ الـبـشـاعـةَ في المجازر آيةٌ إنَّ الـقـواعـد شـوكـةٌ كُـفريةٌ كـم دمَّـروا فـي الـمسلمين بغلِّهمْ كـم ذبَّـحـوا فـي الآمـنين لأنَّهمْ انـظـرْ إلى الصُّومال تَسْقُطْ واجِداً انظرْ إلى الأحداث في أرض العراقْ انـظرْ إلى أرض الجزائر، من عدا انـظـرْ إلى اليَمَنِ الكريم وقد طغتْ انـظـرْ إلـى إيران قد حطَّت بها إلاَّ الـيـهـود فـإنَّـهـمْ في مأمنٍ إنَّ الـصَّـهـايـنة العُتاة تغطرسوا فـهُـمُ الـعِـدى حـقاًّ فأين جهادكمْ فـلَـكَـمْ قتلتم في ضعاف المسلمين يـا قـوم إنَّ الدِّين في عُرْفِ الهُدى الـحـبُّ والـعـدلُ الـمُـعمَّمُ آيتا يـا قـوم إنَّ العصرَ يصرخُ قائلا : فـقـواعدُ الإرهاب من خِبْثِ اليهودْ قـد قـلـت رأيـي صادقا فتبيَّنُوا | تَربَّعتْعـلـى ذُرَى وَهْـمٍ يُـسَمَّى تـغـزو بـها تلك الجيوشُ الحاقدهْ نـارُ الـضَّغائن في الشعوبِ الرَّاقدهْ ومـكـيـدةٌ ، فـخٌّ ، قناعُ الحاسدهْ تـروي الـحـكايةَ بالوقائعِ شاهدهْ ذبـحٌ وهتكٌ في ضعاف بني الهُدَى هـل طـالتِ الأرزاءُ صُنَّاع الرَّدَى بـثِّ الـتَّـردُّدِ والـتَّـشكُّكِ والعِدا الـكـفـرُ يـكسبُ والهدى لا فائدهْ أبـإذن ديـنٍ لـلـعـدالة يُعتدى ؟ ولا بـابْـنِ لادَنَ في الوجودِ وما بَدَا صَيدِ المكاسبِ والمُنى نرْمي الهُدَى ؟ تُـنـمـي عـن الكيدِ الخفيِّ لكائدهْ قَـسَـمـاً فـما تبعتْ ووالتْ أحمداَ أرواحَ أطـفـالِ الـهُـدى ومساجداَ رفـضـوا بـعِـلمٍ من يَزِلُّ مُعاندا حـصـدَ الـعـنادُ حرائرَا وولائداَ عـاثَ المُغرَّرُ في الحضائرِ حاصداَ أردى الـهـنـا مـتـسلِّطا متعمِّدا فـيـه الـعصاباتُ التي تأبى النَّدى نـابٌ عـلـى صنع الأسى متعوِّدهْ مـن خِـدعـة كـبرى تسمَّى قاعدهْ زرعـوا الـمجازرَ بالجيوش الوافدهْ فـي نـظـرةِ الثأرِ القبيحِ السائده ؟ْ أمَّـا صـهـايـنة الرَّدى لا واحداَ حـقٌّ يُـشِـعُّ سـمـاحةً ومحامداً مـن كـان لـلدِّين الحنيف مُجاهداَ إنَّ الـقواعد في الحمى صُنْعُ العِدى لـلـفـتكِ في أرض الهُدى مُتعاقدهْ لا تَـعـدمُـنَّ دلا ئـلاَ وشـواهداَ | قاَعِدَهْ