يبغي شفاءً
24تموز2010
د.جعفر الكنج الدندشي
د.جعفر الكنج الدندشي
أنـا يا أنا أخشى عليكِ منَ يـبـغي شفاءً،عـلـّةٌ تحيا هنا وإنِ اسـتـفـاقتْ تارةً من حبنا أُسـسٌ لها عمقٌ لتثبتَ في الدنا شـرفـاتُـها قَدَرٌ يناجي وجدنا أنـوارهـا خطفَتْ بريقَ عيوننا يـا مَن أنا أين الشقاءُ مِن الهنا؟ أيـن الأمـاني والأغاني حولنا؟ أمـلٌ عـلى جفن الصبابةِ والهنا فـمـقـامـه عند التأمّلِ ضمّنا أنـا يا أنا لو كنتَ تدري مَن أنا فـلَـكَـم جهلتُكَ يا أنا في دهرنا | الأناومنَ المنى يبكي المُنى حولَ الهنا بين الضلوع قدِ استباحتْ مَسكنا عـادتْ لتبني في الفؤاد الموطنا جـذُرٌ تُـسمّى في القصيد بياننا أبـوابُـهـا فُتِحتْ لبعضِ شقائنا سـاحـاتـها كم أُوسَعت لعذابنا أيـنَ الرجاءُ وأينَ يأسي مِن أنا؟ مـا بـيـن أفـراحٍ وحزنٍ لمّنا في جوفِ دار الشوقِ يسكن حبّنا يـدعـو:لـعـلَّ لـقاءنا أقدارنا لـشرحتً لي عنّي حقيقة عمرنا ولـكـم فهمتُكَ جاهلاً في علمِنا |