اللُّحُومُ البَيْضَاء

يَاسِر الحَمَدَاني

يَاسِر الحَمَدَاني

[email protected]

لِـمـاذَا لاَ تَزِيدُ بِنا iiالشُّجُونُ
لِماذَا الْبِنْتُ إِن خَرَجَتْ تُعَرِّي
لِـماذَا  يَا ابْنَتي هَذَا الَّذِي iiقَدْ
كَفَى  أَنَّ الحِجابَ يَكُونُ iiدَوْمَاً
وَلَـوْ كَانَ الحِجابُ قَلِيلَ iiنَفْعٍ





وَقـدْ  زَادَ الـتَّفَسخُ iiوَالمجُونُ
مَـفَـاتِـنـهَا لِتَنهَشهَا الْعُيُونُ
تُـظـنُّ  لأَجلِهِ فِيكِ iiالظُّنُونُ
عَلَى  الحَسنَاءِ أَحْسَنَ مَا iiيَكُونُ
لَمَا  جُعِلَتْ عَلَى الْعَينِ iiالجُفُونُ

وَمِمَّا كَتَبْتُهُ في المَلاَبِسِ الضَّيِّقَةِ وَالحِجَابِ أَيْضَاً :

أَلَـبِـسْتِ  ثوْبَاً ضَيِّقَا قَدْ كادَ أَنْ iiيَتَفَتَّقَا

وَعَلَى الشبابِ مَرَرْتِ مُعْجَبةً بهِ iiلِيُحَدِّقَا

وَيَقولَ  قَائِلُهمْ لَقَدْ طَلَعَ الصبَاحُ iiوَأَشْرَقَا

وَيَقولَ  آخرُ مَا لِغُصنِكِ يَا صَبِيَّةُ iiأَوْرَقَا

وَلَـرُبَّـمَا  قدْ سارَ خَلْفكِ ثَالِثٌ iiلِيُحَمْلِقَا

مِثْلَ الحِمارِ إِذَا رَأَى حُسنَ الحِمارَةِ نَهَّقَا

إِنَّ الـجَـمِـيلَةَ في تحَجُّبهَا تَزِيدُ iiتَأَلُّقَا

كَـالْبَدْرِ إِن هوَ بِالنجُومِ وَبِالْغُيومِ iiتحَلَّقَا