أَتَعْلَمِيْنْ..

ماجد بن سليمان

[email protected]

أَتَعْلَمِينَ مَا الوَطَنْ..

عَيْنٌ مُبَلَّلةُ الأهْدَابِ..

وَعِشْقٌٌ قَدْ هَرِمْ..

أَتَعْلَمِينَ مَا الكَفَنْ..

هُوَ آَخِرُ الأصْحَابِ مِنْ دُنْيَا المِحَنْ..

لا تَسْأَلينِي مَا الضَجَرْ..

رُوْحٌ مُغلَّفةٌ..      

وَقَلْبٌ مُنْهَدِمْ..

صَدِئَتْ مَشَاعِرُ  قَوْمِنَا..

خِيطَتْ شِفَاهُ حُقُوقِنَا..

تَسَاوَتْ حَيَاتُنَا وَالعَدَم.ْ.

ثَمَّةَ حَائِرٌ..

أَغْمَدَتْ الحَِيرَةُ سَيْفَهَا فيِ ضُلُوعِهِ..

وَكَانَتْ الراحَةُ..        

أَبْعَدَ عَلَى شَفَتِهِ  مِنْ رَأسِ كُوعِهِ..

وثَمَّةَ. سَارِيٍ..

أَكَلَتْ الطَرِيقُ أَخْفَافَ نُوْقِهِ..      

وَلَمْ يَصِلْ..