بعبارة أخرى
10تموز2010
وهاب شريف
وهاب شريف
| بـعـبـارة أخـرى اطمئني لست اذوي لا رأي لـلـسـعـداء إرثا أنت قصدي وحـيـاؤك الـجـدلـي ّ يـغزل رقّتي وتعلمين مدارس الأشواق كيف ترعرعتْ بـعـبـارة أخرى انشغالُ العود لا يعني أنـت انـشغالي داخلي وحدائق الليمون بـيـت الـقـصيد الطينُ حاك أصابعي أنـا مـن يـشـكّـل كـيف يبدو سلّماً مـن وجـهـة أخـرى ابـتسمْتُ تألّماً تـتـذرعـيـن بـصـفّ حزنك مرة حـتـى مـحيّا الورد في حزن الغروب بـعـبـارة أخـرى جمالك يغسل الدنيا وخـلاصـة الـمـاء انسكبنا في الإناء مـن وجـهـة أخـرى كثيرات رسبن فـلـمَ الـظـنـون وزهـرة الرمان لا وتـجـارب الابداع عند التين لم تنضج كـونـي عـلـى ديني احبك في النسيم وأحـج يـومـيـا الـى محراب خالقك مـن وجـهـة أخـرى كـثيرون الذين ولـقـد تـعـبـت عـلى الذين بكيتهم وزيـادة فـي الـبوح يفضحني سحاب بـعـبـارة أخـرى أعـيـش لـمرة مـا أثمرتْ ارض السؤال سوى الحصى لـمـا رأيـت الـشـكّ َ يـملأ بئرهم نـامـي على ثقة الصباح بليل خطوي | قـلّـتْ او ازدادتْ ظـنون الغيم نحوي والـوسـاوس كـي تـذوب إليك تأوي وأراك تـجـتـهـدين تسترقين حلوي مـذ مـر فـي شـفـتـيـك شـجوي اتّـجـهـتُ لـلـعـبة وتركت صنوي تـمـطـر زهـرهـا غيمي وصحوي ولـديّ قـسـوة طـبـعه ولديه رخوي والـوقـت ثوب صبابة والدرب يطوي هـل كـنت حاضرةً وكدتُ عليّ أهوي؟ وبـكـيّ مـاضٍ مـرّ والأعذار تكوي تـأسّـيـاً مـثـل اتّـساعِ العيد يغوي وأنـت مـعـي فزهوك نصف زهوي مـشـرديـن إذن أواجـه فـيك عدوي بـقـهـوتـي من بعد أن حاولن محوي تـنـمـو اذا ما غبت ُ في عبثي ولهوي لـو اعـتـمـدت على ما لست اروي وفـي الـورود ووجه ربّ الحُسْن أنوي الـجـمـيـل لـكي اكفّر بعض سهوي سـكـبـت ذنـبي فوقهم برقيق عفوي فـتـنـاثـروا وتعثروا بصفاء صفوي قـصـائـدي وغزير عاطفتي وشدوي وأمـوت يـومـيا على من رام غزوي والمصحرون فمي على عطشي وحدوي أقـفـلـت منزعج الأسى ورميت دلوي الأمـر يـحـتـاج الـقليل من التروّي |
