اللغة العربية

يَاسِر الحَمَدَاني

اللغة العربية

يَاسِر الحَمَدَاني *

[email protected]

إِنَّ العَرَبِيَّةَ لَغَنِيَّةٌ ، وَإِنَّمَا الفَقِيرُ هُوَ عِلْمُنَا بِهَا ، وَمَا ضَاعَ العَرَبُ إِلاَّ يَوْمَ أَنْ ضَاعَتِ العَرَبِيَّة 00!!

وَتحْضُرُني في ذَلِكَ قَصِيدَةٌ خَالِدَةٌ قَالَهَا شَاعِرُنَا العَظِيم هَاشِم الرِّفَاعِي ؛ لِلرَّدِّ عَلَى يُوسُفَ السِّبَاعِي ؛ عِنْدَمَا نَادَى بِنِدَائِهِ الشَّهِير ، الَّذِي اسْتَنْكَرَتْهُ عَلَيْهِ الجَمَاهِير / حَيْثُ دَعَا إِلى اللُّغَةِ الثَّالِثَة : وَهِيَ نُزُولُ الفُصْحَى لِدَرَجَةٍ تُدَاني العَامِّيَّة ؛ وَلِلرَّدِّ عَلَى عَبْدِ العَزِيز فَهْمِي ، وَذَلِكَ عَلَى الرَّغْمِ : مِن أَنَّهَا كَانَتْ آنَذَاكَ بِلاَ تَقَعِّرٍ وَلاَ تَشَدُّق ؛ فَقَالَ لَهُ شَاعِرُنَا المُتَأَلِّق :

أَشْعَلتَ حرْبًا لَمْ تَضعْ iiأَوْزَارَهَا
وَحَمَلْتَ حَمْلَتَكَ الجرِيئَةَ iiفَانْبرَتْ
عَـجَبا  أَتُحْيونَ التُّرَاثَ iiبِقَتْلِهَا
قُـلْـتُـمْ تَشعَّبَ نَحْوُهَا iiوَبَيانها
لا  تَظْلِمُواْ النَّشْءَ الصَّغِيرَ iiفَإِنَّهُ
رِفْـقًـا بِعابِرَةِ القرُونِ iiوَرَحْمَةً





تَـرَكَـتْ  بِكلِّ صَحِيفَةٍ iiآثَارَهَا
أَقْلامُ مَن خاضُواْ وَرَاءَ كَ نَارَهَا
وَتُـقـوِّمُـونَ  بهدْمِهَا مُنهَارَهَا
وَاسْـتَصْعَبَتْ  أَبْناؤُنَا iiأَشْعَارَهَا
مَـا كَانَ يوْمًا يَكْرَهُ iiاسْتِظْهَارَهَا
أَتـرِيـدُ  مِنهَا أَنْ تُفارِقَ دَارَهَا
تَـعـاوَرَتْ  لُـغـةَ الآبـاءِ iiأَلسِنَةٌ
لَـوْلا  الـحُـمـاةُ أَطالَ اللهُ iiقَامَتَهُمْ
إِنَّ  الـذِي مَـلأَ الـلُّـغاتِ iiمحَاسِنًا


مُـرِيـبـةٌ وَأَثـارَتْ حوْلهَا iiالجَدَلاَ
لأَصْبَحَ الشِّعْرُ في سَمْعِ الوَرَى زَجَلاَ
جَـعَـلَ  الـمحَاسِنَ كُلَّهَا في الضادِ

وَقُلْتُ أَنَا :

كَـمْ ذَا فـي اللُّغةِ الْعَرَبِيَّة
لـوْ دَخَـلَـتْ أَيَّ مُسابَقَةٍ
حَـيـىَّ اللهُ مَـن iiأَحْياهَا
لُـغـةُ الـحِكْمَةِ iiوَالأُدَباءِ
مَا الضَّعْفُ بِهَا بَلْ هوَ فِينا
مَـا  كـانَتْ يوْمًا iiعَاجِزَةً
قـالُـواْ لُـغـةٌ iiتَـقْلِيدِيَّة
وَإِذَا حَـقَّـقْـنـا iiرَغْبَتهُمْ
قَـالـواْ  تَـفْتقِدُ iiالأَسْمَاءَا
لُـغـةٌ  فَـائِـقةٌ عَظَمتُهَا









مِـنْ مَـقْـطوعَاتٍ iiأَدَبِيَّة
فـازَتْ  بِـالْكأْسِ الذَّهَبِيَّة
وَرَعَـى كـوْكَبةً iiتَرْعَاهَا
فـي كـلِّ مـجالٍ iiتَلْقَاهَا
حَـفـظَـتْ سُنَّتَنا iiوَالدِّينا
حـتـىَّ  تحْتاجَ iiالتَّحْسِينَا
وَقـوَاعـدُهـا  تَـعْقِيدِيَّة
قـالـواْ لُـغـةٌ iiتجْرِيدِيَّة
لاَ  بـلْ تَـفْـتقِدُ iiالْعُلَمَاءَا
وَلـذَا تـحْـتاجُ الْعُظَمَاءَا

               

*السِّيرَةُ الذَّاتِيَّة

 الاسْمُ الرَّسْمِي / يَاسِر أَحْمَد محْمُود أَحْمَد * span>

الاسْمُ الأَدَبي / يَاسِر الحَمَدَاني.

 المُؤَهِّلُ الدِّرَاسِي : تخَرَّجْتُ مِن أَحَدِ مَعَاهِدِ الدُّعَاةِ التَّابِعَةِ لِلْجَمْعِيَّة الشَّرْعِيَّة ، وَالَّتي اعْتُمِدَتْ مُؤَخَّرًا مِنَ الحُكُومَةِ بِتَقْدِير جَيِّد 0

النَّشَاطُ الدِّيني وَالأَدَبي : طُبِعَتْ وَنُشِرَتْ لي عِدَّةُ مُؤَلَّفَات ، وَهِيَ عَلَى التَّرْتِيب :

1 التَّبرُّجُ وَالسُّفُور ، وَغَلاءُ المُهُور ، وَأَسْبَابُ تَفَشِّي الزِّنَا وَالفُجُور طُبِعَتْ مِنهُ الطَّبْعَةُ الأُولى عَلَى نَفَقَتي الشَّخْصِيَّة ، وَنَفَدَتِ الكِمِّيَّة {2000م}

2 الرِّضَا بِالْقَضَاءِ وَالقَدَر : طُبِعَ عَلَى نَفَقَتي الشَّخْصِيَّة ، وَنَفَدَتِ الطَّبْعَةُ مِنَ الأَسْوَاق {2001م}

3 القَنَاعَةُ وَالرِّضَا : طُبِعَ عَلَى نَفَقَتي الشَّخْصِيَّة ، وَنَفَدَتِ الطَّبْعَةُ مِنَ الأَسْوَاق {2002م}

4 إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ الله : طُبِعَ عَلَى نَفَقَتي الشَّخْصِيَّة ، وَنَفَدَتِ الطَّبْعَةُ مِنَ الأَسْوَاق {2002م}

5 التَّبرُّجُ وَالسُّفُور ، وَغَلاءُ المُهُور ، وَأَسْبَابُ تَفَشِّي الزِّنَا وَالفُجُور طُبِعَتْ مِنهُ الطَّبْعَةُ الثَّانِيَةُ في دَارِ هَاشِم لِلتُّرَاث ، وَنَفَدَتِ الكِمِّيَّة 0 {2003م}

6 الرِّضَا بِقِسْمَةِ الأَرْزَاق : طُبِعَ في دَارِ الكُتُبِ العِلْمِيَّة 0 بَيرُوت العَامَ المَاضِي {2004م}

وَنَشَرَتْ لي كُبْرَيَاتُ الصُّحُفِ المِصْرِيَّة : كَالأَخْبَارِ وَالْوَفْدِ وَعَقِيدَتي وَآفَاق عَرَبِيَّة 0

 وَأَجْمَعُ رَوَائِعَ الأَدَبِ وَالرَّقَائِقِ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعَةَ عَشَرَ عَامًا ، قَرَأْتُ خِلاَلَهَا أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ صَحِيح ، وَأَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثِمِاْئَةِ أَلْفِ بَيْتٍ مِنْ رَوَائِعِ الشِّعْرِ الْعَرَبيِّ الْفَصِيح 0

 المَكَانَةُ الأَدَبِيَّة : شَهِدَ لي أَكْبَرُ كُتَّابِ وَأُدَبَاءِ وَشُعَرَاءِ عَصْرِي بِالمَوْهِبَةِ وَالإِبْدَاع ، كَالدُّكْتُور : أَحْمَد هيكَل [أَحْسَنِ مَنْ تَقَلَّدُواْ وَزَارَةَ الثَّقَافَةِ وَعَمَادَةَ كُلِّيَّةِ دَارِ الْعُلُومِ في الالتِّسْعِينِيَّات]

وَالدُّكْتُور جَابِر قُمَيْحَة ، وَالدُّكْتُور عَبْدِ الصَّبُور شَاهِين ، وَالشَّاعِرَيْنِ الْكَبِيرَيْن : ياسِر قَطَامِش ، وَسَمِير الْقَاضِي ، وَأَمَّا كِتَابَاتي الإِسْلاَمِيَّة : فَأَقَرَّهَا مجْمَعُ البُحُوثِ الإِسْلاَمِيَّةِ عِنْدَنَا في مِصْر.