دُمُوعُ القَلب

د. محمد ياسين العشاب

د. محمد ياسين العشاب - طنجة/المغرب

[email protected]

أَيُّ قَـلْبٍ يَفِيضُ بالدَّمْعِ iiحُزْنَا
كَانَ  طَيْفُ الْحَبِيبِ مِنِّي iiقَرِيبًا
فَـإِذَا هَـمٌّ فـي الحياةِ iiوَشُغْلٌ
وَ إِذَا الْأُفْقُ في الدَّيَاجِي iiغَرِيقٌ
أَيُّ  شَـرٍّ عَلَى النُّفُوس iiتَمَطَّى
رُبَّ حَـيٍّ كَـأَنَّـمَا هُوَ iiمَيْتٌ
أَيُـرَجِّـي الْـحَيَاةَ سَاهٍ iiشَرِيدٌ
لَـيْتَ شِعْرِي وَمَا الْحَيَاةُ iiسِوَى
وجَـمَـالٍ  أَتَى الْمَشِيبُ iiعَلَيْهِ
ونَـمِيرٍ بِظَاهِرِ الْحُسْنِ iiيَجْرِي
ونَـسِـيمٍ  مِنَ الْمَفَاتِنِ iiيَسْرِي
إِنَّـمَـا  الْعَيْشُ حَيْرَةٌ iiوَشَتَاتٌ
خَـسِرَ  الْمُبْطِلُونَ مَا الأَمْرُ إِلاَّ
إِنَّ بَـطْنَ الثَّرَى لَدَارُكَ iiحَتْمًا!
كَمْ مُلُوكٍ سَارُوا بِهِمْ في iiنُعُوشٍ
لَـيْـسَ يُرْجَى لذَلِكَ الْيَوْمِ iiإِلاَّ
أَيْنَ زَادِي الَّذِي أُرَجِّيهِ iiوَيْحِي!

















رُبَّ قَـلْبٍ كَالْعَيْنِ تَدْمَعُ iiحُزْنَا
يَـوْمَ أَحْسَسْتُ مِنْ فُؤَادِيَ iiأَمْنَا
شَـتَّـتَ الْبَالَ مِنْ أَسَاهُ iiفَجُنَّا!
وَالـظَّـلاَمُ  اسْتَبَدَّ واللَّيْلُ iiجَنَّا
رُبَّ  شَـيْـنٍ بَدَا لِنَفْسِكَ iiزَيْنَا
سَـلَبَتْهُ الرُّوحَ  الشُّجُونُ مُعَنَّى
هَامَ فيها وضَاعَ مِنْ كُلِّ مَعْنَى؟
لَـهْوٍ قَصِيرٍ سَبَى الْعُقُولَ iiفَجَنا
وبَـهَـاءٍ  بِـجَوْهَرٍ مِنْهُ iiضَنَّا
وبَـرِيقٍ  يُضِيءُ لَمْ يُبْقِ iiعَيْنَا
بِـشَـذًى  ما لَهُ الْخُلُودُ iiتَسَنَّى
لَهُمَا  الصَّبْرُ،أو يُضِيعَانِ iiهَوْنَا
زِيـنَـةٌ أَدْبَـرَتْ وحَيْنٌ iiتَدَنَّى
 يَـا عَنِيدًا أَبَى لِأُخْرَاهُ iiصَوْنَا
ثُـمَّ  وُورُوا!أَعَزُّ مِنْكَ iiوأَغْنَى
زَادُ تَقْوًى وصِدْقُ قَلْبٍ iiتَمَنَّى
أَيْنَ  زَادِي الَّذِي أُرَجِّيهِ أَيْنَا! ii!