قالوا ... و قلتُ

أنس إبراهيم الدّغيم


أنس إبراهيم الدّغيم

جرجناز/معرّة النعمان/سوريا

[email protected]

قـالـوا  كلامي في هواكَ iiجريرةٌ
فـأجـبـتُـهـم  كلماتُنا في iiحبِّهِ
و لأجلهِ تحلو السّطورُ و ما iiحوتْ
مـا الـحبُّ إلا أنْ تموجَ iiسطورُنا
يـا ربّ مـا خطّتْ يدايَ iiصحيفةً
مَنْ  لم يجدك و ضلَّ وِردَكَ مشرباً
لا عاش قلبٌ لستَ فيهِ و لا اهتدى
و  إذا عـيـونٌ لا تـراكَ iiأمامها
خـسـرَ الذي ينساكَ طيبَ iiحياتهِ
قـالـوا  خُذِ الدّنيا و دعْ ما iiدونها
قـالوا  كفرتَ بما حبتْكَ فقلتُ iiمَنْ
قالوا  و قلتُ و لستُ أرجو بعد iiذا












و دمـوعُ عـيني في هواكَ iiكبائرُ
قـرآنُ  فـجـرٍ و الدّموع iiشعائرُ
و  تـطـيب بالنّجوى إليه iiحناجرُ
فـتـذوبُ في تلك السّطورِ iiمرائرُ
إلا و غـنّـتْ بـالحروف iiسرائرُ
فـقـدَ  الـنّجاةَ و في لقاكَ iiبشائرُ
إنْ ضـلَّ غـيرَ سبيلِ حبِّك iiحائِرُ
عميتْ  و شُلّتْ في الوجوهِ iiمحاجرُ
و مـن اسـتعزَّ بغير عزّكَ iiخاسرُ
قـلـتُ  الحياةُ بما سواكَ iiصغائرُ
يـقـضي  الحياةَ بغير حبِّكَ iiكافرُ
إلا  رضـاكَ و مـا سـواهُ iiفَغابرُ