لا كُنْتَ يا نَيْسَان
19حزيران2010
د. شفيق ربابعة
(1)
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
| لا كُـنْـتَ يا نَيْسان لا كانَ الذي إن كـانَ فـي نَيْسان يُلبسُ هكذا فَـهَـل المُربّي[2] قد تُوفّيَ باكِراً وألامُ هـل جُـنَّـت لِـتَقْبَل مِثْلَما والـعَـنـتَريُّ أخو المَليحَةِ ما بِه لا كـانَ ذاكَ الـيـوم ذا حرٍّ أتى بـا(لجِنزِ) و(الميني) تَبَدّت أختُنا قد حار أمري كيفَ يَبرُزُ صَدرُها ثُـم الـعـزيـزة جـارة وخليلُها أَبـدو جُـنِنْتُ لأن لي عيناً تَرى مـا أكـثـر الـخُلَوات في أيامنا حـتـى خَـسِـرنا دينَنَا وبِلادَنا تـجّـارُنـا فَـتَحوا البِلادَ بِخُلقِهم لـيـس الـجـمالُ بِزينَةٍ تَبْدو لَنا رحـمـاكِ يا خَنْساءُ،أو هِنْدُ التي بـالـكـافرينَ بسيفِها يَومَ الوغى نَـبْـدو سَـكِـرنا سَكرَةً ما مِثلُها قد صِرنا كالإفرنجِ[4] في عاداتِنا مـا كُـنـت أحسَب أمتَي تَتَراجَعُ لا لا تَـلُـمْـني إن ناري تُضْرَمُ فـبـدأتُ أدعو يا بني قومي كَفَى عَـجباً مَتى نَصْحوا لنَقْطَعَ لَهوَنا إنـي أهـيـب بـأُمِـنا وبأُمَتي فـي الـهـند والأفغان شُرِّد قومُنا بـالأمـسِ في مدريدَ رفَّت رايَتي نادوا المثنى والعلاء الحضرمي[5] لـيَرَوا الشبابَ وَقَد تَأنَث بَعضُهم حـتى أتو ارضي وعاثوا عِرضَنا رغـم الـذي يجري ألهْوٌ يا أخي أي الـعـلـومِ تُعيد مَجْدَ عروبتي أي الـمـعـاهدِ قَد تَحلُ مَشاكلي فـالأبـيضُ المسكينُ يبكي حالنا والـمَـيِّـتُ المأسورُ كُلِّلَ بِالأسى أرضَ الـعُروبةِ والمَذلَّةَ في الدُنا فـتَـعـامـلوا بِالشَرّعِ فيما بَيْنَكم أيـنَ الـتَعفف؟ أين خُلقُ مُحَمَّدٍ؟ عـودوا لِـديـنِ اللهِ جلَّ المُبتَغى لـنُـعـيـدَ قُـدسَ الأَنبِياءِ بهبة | شـاهَـدتُـهُ فـي جَـمْعِنا يَتَرَفّلُ تَـمـوزُ آتٍ ما الذي قد يَحْصُل؟ أم أنَّـهُ أعـمَـى ولا يَـتَـدخّلُ يَـحْـلـو لـخـلفتِها بِما لا يُقبَلُ هَـل يَـرتَضيها أن تُرى تتجمّل؟ حـتـى بدت صَرَعاتُ قومٍ تُذهِل با (لشورتِ) اخرى شَعرُها مُتَهدِّل بـمَـفـاتِنٌ اُخرى تُعيبُ وتُخجِلُ يـتـسامَرانِ بخُلوةٍ[3] كم تُسطِلُ بـعـض الذي يُغوي ولا أتحَمَّل وكَذا الجلوسُ على الرصيف مُدَوَّلُ كـل الـخـسائرِ دونَ ذلك تَسْهُل صَـدقوا الحَديثَ فأي جَهْلٍ نَجْهَلُ أو (مِـكسِ فَكتور) فَوْقَ خدٍ يَذْبُلُ كـانَت تَذُبُ عَن الرسولِ وتُعمِل ولِـبـاسُـهـا رَغم الجهادِ مُكَمَّل فَـمـتَـى نَفيقُ كَما يُرادُ ويُؤمَل فِـسْـقٌ ولَـهْـوٌ جُلَّ ما نَسّتَقْبِل إنَ الـكِـتـابَ بِـحْكمِه مُتَعَطِّل مـمـا يُـصـدّرُ نَحوَنا أو يُرسَلُ هـذا أخـي مِـن دِيـنِـهِ يَتَحلَّلُ ونُـحِـسُ أن خُـطوبنا تَستَفْحِلُ وبِـكُـل أخـتٍ ذاتِ لُـبٍ تَعقِل فـي الـقدس في لبنانَ أَهْلي قُتِّلوا والـيـومَ رُغْـمَ نُـكُوصِنا نَتَدلّل وابـن الـوليد وطارقاً كي يُقْبِلوا ويَروا اليهود تَغَطرسَوا واستفحلوا وأتوا على الأقصى فذُلّي استكملوا يـا أخـت كفي عن صَنيعٍ يُخْذِل قـرآن ربـي خـيـرُ عِلْمٍ يُنهَل فـوقَ الـمـنابِرِ حلُّ ما قَد يُشكِل لـبـوارجٍ بِـمِـيـاهِـهِ تَتَسَلَّلُ والـمُـسلمونَ كَما نَرى قَد أغْفَلوا لـلـه دَركـمـوا فَـمـاذا نَفْعَلُ إنَ الـحَـرامَ كَـما يُرى قَد حَلَّلَوا أيـنَ الـكِتابُ؟ أَهَدْيُ رَبي نُهْمِلُ فَـبِـهِ مـسـاربُنا تَصُحُ وتُصقَلُ ويـعـودُ عِـزَ المُسلمينَ ويَكمُلُ |
1. نيسان الشهر التى تظهر فيه القصات والتسريحات والقصير والبكيني. بداية الصرعات وسباق الموظات وكشف المستور
2 . ولي الأمر الذي ربما يدرى أو لايدرى
3. الجلوس على الطرقات , وفي أماكن أخرى عديدة
4. أعداء الأمة ومايدبرون لها
5. هم ممن سطروا صفحات ناصعة خلال مسيرة الأمة.