لو أنصفوه عليه الصلاة والسلام

عمر طرافي البوسعادي

عمر طرافي البوسعادي / الجزائر

[email protected]

هُـبّـي بـعطركِ يا أشواق ُ iiوانسكبي
وشـعـشـعي  الشوق بالعبْراتِ iiسائلة
هـذا حـنـيـنُ فؤادي عينهُ iiانبجستْ
يـسـري  عـلى وُرُد ِ الوجدان iiمقتفيا
آمـنـتُ  بالله هـل في الحُبّ شائبة ُ iiُ
مـا  وشـح الـناس إيمان ُ ُ ولا iiأمِنوا
والـيـوم ، ويح أ ُناس اليوم ِ ، iiمنذرُنا
لـولا الـهوان وجُبْن العُرْب iiماارتكبتْ
تالله  لـو عـلـمـوا حـقـا بسيرته iiِ
ولـكـن الـمـسلمون اليوم قد iiهجروا
وخـالَ  مـن يـجـهل الإسلامَ iiسيّدَنا
حـتـامَ يـنـتـبـه النوّامُ من وَسَن iiٍ
أيّـان نـرفـع ُ فـوق الـرّاي iiرايتنا
مـتـى نـؤوبُ إلـى الباري لينصرنا













فـي خافق الحُبّ للهادي حِجى العرب iiِ
لـقـيا  الحبيب من المولى بلا حُجُب iiِ
بـالسكبِ في مُهج الشريان و العصب iiِ
خـطـى  البشير سليل المجد والأدب iiِ
إنْ سـيـق لـله والمختار في النسب iiِ
مُـذ  غـيـبـوا سُنن الإسلام باللعب iiِ
حـثـالـة  ُ الـشـرّ يتهموهُ بالكذب iiِ
هذي الحماقات من نسْج الهوى الخرب iiِ
فـأنـصـفـوه لقالوا : ذاكَ خلق ُ iiنبي
هَدْيَ الحبيب ِ فغاصوا في ثرى الكرَب ِ
قد  عاقر السيف ما في السلم من إرَب iiِ
كـيـمـا نـعودُ إلى الإسلام كالشهب iiِ
بـالـحـق ّ نزأرُ كالآسادِ من غضب iiِ
نـصـرا  عزيزا يَردّ ُ العِزّ للعرب ِ ii؟