فقل يا سيفُ قافيةً

إبراهيم شكارنه

[email protected]

همُ الأحرارُ للعلياء ساروا

برغم النائبات لهم سرورُ

تراهم يغرسون الجرحَ ورداً

لتقتاتَ المواجعَ ذي العطورُ

يمرون المدار.... بكلِّ لُطفٍ

ونبضُ الروحِ للأقصى يطيرُ

يهيمُ الحُرُّ... في بغدادَ حُبّاً

ويلثم جرحَها ذاك الهصورُ

ويرحلُ كي يسافرَ في جراحٍ

يَمُدُّ الفأسَ .. كي ينهارَ سورُ

ويعلن ثورةً .. بالشمس تأتي

إذ الظلماتُ .. تعلنُ لا عبورُ

ويمسحُ دمعةً سالتْ بعشقٍ

على خدِّ الحبيبِ هو العبيرُ

همُ الآتون للمسرى جموعاً

على ظهرِ الأصيلةِ إذ تمورُ

فإن بلغوا المرادَ .. فذاكَ وعدٌ

وإن قضتِ النفوسُ هناك حورُ

هي النبضاتُ تملؤها القوافي

كحدِّ السيفِ .. ذِي نارٌ ونورُ

فقل يا سيفُ قافيةً... فإني

لأشتاق القوافيَ ... إذْ نسيرُ