لسيد الخلق اعتذاري
01آذار2008
عبد الرحمن الحياني
عبد الرحمن الحياني
رسـولَ الـبـرايـا رفيعَ فـأنـت الـحبيب وأنت القريب جـعـلـتُ وأهلي فدىً للرسول وتـرخـص روحـي لأجلك طه أقـض الـمـضـاجع فعل ذميم وأرق جـفـن الـغيور التجني أقـدم عـذريَ بـيـن يـديـك ومـا نـفـع عذري أيا سيدي فـإن يـرسموا صورة من سفاه وإن يـنـشروا صوراً من خيال فـقـدرك إن يـجـهـلـوا فهمُ وفـضـلـك إن يجحدوا سيدي أيـا " دانـمـرك " أمـا فـيكمُ فـيـكـفـي سفاهاً ويكفي قلىً وكـفـوا عـن الـبـغي أشقاكمُ سـعـيـر تـحـرّق أكـبادكم فـإن تـهـن الرسْل في شرعكم ودعـوى الـتـحرر في نهجكم أقـول لـقـومـي وقـد وهنوا أيـرضيكمُ العيش عيش العبيد ! فـخـلـوا الـخنوع ولا تركنوا وهـبـوا لـنصرة خير الورى | المقامعـلـيـك الصلاة وأزكى السلامْ وأنـت الـمـفـدّى وأنت الإمامْ ومـالـي وعـرضي له أن يرامْ وكـيـف الـهـناء وحبي يضامْ وأصـلـى القلوب خطوب جسامْ على المصطفى المجتبى في الأنامْ عـن الـمـارقين دعاة الصدامْ إذا لـم أذد بـالـقـنـا والحسامْ فـبالخزي باؤوا وشبوا الخصامْ فـشـلـت أيـادي الجناة اللئامْ مـن الدّرك حازوا الخنا والرغامْ فـفـضـلـك عم الذرى والأكامْ حـلـيـم رشيد يخاف الملامْ ! وخـلـوا الإساءة صونوا الذمامْ فـعـقـبـى الإساءة نار ضرامْ وتـصـلي وجوهاً علاها القتامْ فـإن لـهـم عـنـدنا لاحترامْ ولـيـس لـنا في الفجور مرامْ ألا مـن غـيـور يـرد الـلئامْ فـبـئـسـت حياة كوقع الحِمامْ ويـأبـى الـكـريم حياة انهزامْ وفـدّوا الـنـبـي بـروح وهامْ |