بطاقة حمراء
01آذار2008
عبد الإله الياداري
عبد الإله الياداري
مدينة تازة بالمغرب
آبـت الـى آجامها تلك كـم خـيـبـت آمالنا وظنوننا وتـنـاسـلت نكساتنا وتشابكت حمي الوطيس بملعب وتدحرجت عـلـقـت بها أبصارنا وترقبت أو شـاردون نـود قذف اصابة كـيـف الهجوم وصد كل مناوئ ومـدرب عـنـد التماس رأيته ومـروض فـوق الأريكة خلته يـزجـي الـلقاء بعلكة وطلاوة مـسـتـدبـرا ومـخلفا أشباله أبـدى الشماتة في الصحافة معلنا واعـتـل بـالتحكيم اثر هزيمة وأضاف : لومي للأسود ونهجهم كـم بهرجت في وثبها وزئيرها لم تبد من شرف الليوث وطبعها عـبـثـا يـود اللائمون تنازلي أو لـم يـروا أنـي جلبت مهانة لـي عـاشـق وعشيقة وغنيمة وكـذا تـنصل في سفور ملمحا يـاجـاحدا خذ من نصائح شاعر دع عـنك ترويض الأسود لأهله ويـلاه هـل من ساحب لبطاقة يـاحـبـذا عـاد الزمان بأمسه أيـن الـزكـي وحارس ومسير يـالـعـبـة كم أهدرت طاقاتنا يـكفي بنا لعبا وحجب مصائب الـنـصـر آت لا محالة مقبل | الأسودمـكـلـومة وكماجرى أبدا وتـبـخرت أحلامنا بعد الوعود وشـبـاكنا كم هزها خصم لدود كـرة تـؤجج ثورة بين الحشود والـخصم يكسب جولة ولها يقود والقذف يلغى خلسة عند الشرود وأسـودنـا قد كبلت بين القيود يـدعو ويشحذ همة ضد الأسود أسدا هزبرا حاز صيدا في النجود وحـلاوة بـين النواجذ والخدود جـزر الـسباع يذقنها كرة كؤود ان الصحافة سوقت وهم الأسود وهـزائم تترى توالت من عهود فـالكأس لا يحظى بها أسد ودود وتقهقرت يوم التنافس والصمود الا الـكـناية والتباهي والجلود وأنـا الـمنعم والمدلل في القعود واسـتـقبلوني بالحفاوة والورود فـلـم التنازل والتمنع والصدود في عين حسادي وعشاقي عمود فـلـرب قافية نهتك عن الجحود ولـربما أحسنت ترويض الفهود حمراء حان زمانها,هل من ردود أيـام كـنـا فـي الميادين نسود ومـراوغ ومـدافع عند الحدود أين الحكامة في الملاعب والنفوذ ولـنـستعد زمن الريادة كالجدود فـتربصوا واستنفروا كل الجهود | تعود