وليس يصلح يا هذا سوى ديني
23شباط2008
شريف قاسم
وليس يصلح يا هذا سوى ديني
شريف قاسم
لـكـلِّ قـلـبٍ هـواهُ فـي فـلا يـغـرَّنْـكَ زيـفٌ باتَ مزدهرًا هـمِّـي وهـمُّـك ( يـاهذا ) قد اختلفا هـمِّـي لـديـنِ إلـهٍ غـيرِ ذي عوجٍ مـافـاتـنـي زهـوُ دنيا لستُ أطلبُه يـزيـدُ هـمُّـك إنْ جـافـتْـكَ غانيةٌ أو افـتـقـرْتَ ولـم تحصلْ على سعةٍ وربـمـا فـزتَ بـالأمـوالِ تـجمعُها لـكـنَّـه الـوهـمُ والآمـالُ تـصنعُه ولـم يـزل صـاحـبُ الأهواءِ منتكسًا يـعـودُ صـاحـبُـه بـالخُسرِ ذا ندمٍ ويـومَـهـا هـمُّـه تـلـقـاه حسرتُه ولـيـس يـنـفـعُـه مـالٌ ولا ولـدٌ ولا رفـاقُ مـسـرَّاتٍ إذِ انـغـمـسوا ولا الـمـثـالـبُ صـاغـتْها جنايتُهم لـكـنـهـم قـعـدوا مـانـالَ أطولُهم مـا كـان لـلـمجدِ أن يرضى أخا لكعٍ مـهـمـا تـنـمَّـرَ واستعدى على قيمٍ تـبَّـتْ يـدا فـئـةٍ قـد أمعنتْ بطرا وأوهـنـتْ أُمَّـةً كـانـت عـقـيدتُها ومـزَّقـوهـا بـأحـزابٍ مـفـرَّغـةٍ ألـم تـرَ الـقـارعاتِ السودَ مابرحت فـربَّ فـاقـدةٍ أفـلاذَ مـهـجـتِـها و حُـرَّةٍ نـالَ مـنـهـا الهمُّ إذْ قطعوا هـو الـعـدو ( أيـاهذا ) فما فعلتْ ؟؟ مـاذا جـنـيـتُـم مـن التهريجِ دوَّخنا يـاصـاحـبَ الـهمِّ لم تشهدْ مواجعَهم فـاغـسـلْ فـؤادَك من تزييفِ مرحلةٍ فـي فـطـرةِ الله ، في إسلامنا ، وإلى قـد جـرَّبـوا نحلا ، واستخدموا حيلا لـكـنَّـهـم خُذلوا في العصرِ وانهزموا | الأحـايينِبـروحِ مـدَّكـرٍ ، أو نـفـسِ مـفتونِ بـالـمـغـريـاتِ عـلى كلِّ الميادينِ والـقـولُ والـفـعلُ في كلِّ الموازينِ وهـمُّ مـثـلِـكَ يُـطوَى غيرَ مضمونِ ولا اعـتـراني أسى من أجلِ مأفونِ ! أو ردَّ وجـهَـكَ أصـحـابُ الـملايينِ مـن الـمـتـاعِ بـعـيشٍ غيرِ مأمونِ مـن الـحـرامِ بـتـلـبيسِ الملاعينِ والـنـفـسُ تـقـبلُه في صدرِ موهونِ في حمأةِ الطينِ، بئسَ الطيشُ في الطينِ يـومَ الـحـسـابِ بـلا خيرٍ ولا دينِ مـثـلَ الـجبالِ ، جبالِ الهندِ والصينِ ولـيـس تـجـدي حـماياتُ السلاطينِ بـالـمـوبـقـاتِ كـأفـعالِ المجانينِ وسـوَّقـوهـا بـتـزيـيـفٍ وتلوينِ هـيـهـاتَ هـيـهاتَ قاماتِ الميامينِ أو أن يـبـيـحَ لـه يوما سوى الدُّونِ أهـلَ الـفـسـادِ وأتـبـاعَ الشياطينِ بـالـقـتـلِ ـ تبًّا ـ وتقطيعِ الشرايينِ تُـزجـي بـعـزٍّ إلـى الـدنيا وتمكينِ لـو أنـهـم عـلموا من خيرِ مضمونِ أقـطـارَنـا اليومَ من حينٍ إلى حينِ !! تـبـكـي ، وقـد ذبـحوهم بالسكاكينِ لـهـا بـأحـقـادِهـم أشـجارَ زيتونِ قـل لـي : هـمومُك أم سمُّ الثعابينِ !! والـنـاسُ بينَ أخي كربٍ ومطعونِ !! وليس تدري ( أيا ... ) حالَ المساكينِ !! واخـرجْ مُـعـافى ، وآثرْ خيرَ تكوينِ مـدارجِ الـمـجدِ فانهضْ غيرَ محزونِ وسـوَّقـوا كـذبًا بالَّلارجِ والميني (1) فـلـيـس يصلحُ ( ياهذا ) سوى ديني |
(1) اللارج والميني : إشارة إلى الثياب الطويلة والقصيرة