حَيرة اللبيب
29أيار2010
عبد الله السلامة
عبد الله عيسى السلامة
دجـىً .. والأنفُسُ الحَيرى ولـو حـارَ الـبَليد ، لما جَزِعنا شَـربـنا من بِحارِ اللغْوِ ، حتى دمـارُ الظُلمِ ، تحتَ السِلم ، قاسٍ ولـيـس الـسِلمُ أسلمَ ما يلاقي فـفـي سَـحقِ المروءة ألفُ شرّ * * * ألـفْـنـا ظُـلمةَ الأفكارِ ، حتّى فـأيـنَ يَـفِرّ مختنِقٌ بَريء !؟ مـصـائِـبنا تُفتّشُ عن صَوابٍ * * * أيـأسٌ !؟ كيف .. والقَيومُ حِصن وتَـلـتمِسُ العَزائمُ ، منه ، عَزماً * * * إذا كـان الـكـلام قـليلَ جدوى فـقـولٌ ، دونَ قولٍ ، قد يؤاتي وإنّ لـكـلّ مـجـتَـهدٍ نَصيباً | تَلوبُبـهـا قـلقٌ يحار به الطبيبُ ولكن حارَ ، في المِحَنِ ، اللبيبُ ! تَـضَـلـعْنا .. وأجدبَت القلوبُ وأقـسـى مـنه ، ماتَلد الحروبُ بَـنـو وطن تُحيط به الخُطوبُ بِـقَـرْعِ أخَـفِّها تخْزى الشعوبُ * * * أسَـغْـنـاها ، فأَظلمت الدروبُ أرَقُّ نـسـائِـم الـدنيا لهيبْ ! فأينَ صَوابنا !؟ ومَن المصيبُ !؟ * * * لـحاضرنا ، وما تلد الغُيوبُ !؟ إذا مـا لـفّـهـا كربٌ عصيبُ * * * وغَـرسُ الـفِـعلِ مَنبته جَديبُ وغرسٌ ، دونَ غرسٍ ، قد يَطيبُ ومـا للنَذلِ ، مِن شَرفٍ ، نَصيبُ | !