قال وقلت

رائد عبد اللطيف

[email protected]

(شغلتكم  إجازة الأبيات عن بقية المواضيع ؟؟ !أنا غاضب منكم...

ماذا جرى ؟ أشغلتمُ بإجازهْ
وأنا به وحدي لكي iiأجتازه

وتـركمُ الإبداعَ لي كمفازه
وأحل  دون مساند iiألغازه)
مـن  لـلـقصيدِ إذا الأفواه لم iiتقلِ
فـفـيـه  لـلنفس أشجانٌ iiتردّدُها

أو  مـن يجيرُ فؤادَ الخائفِ iiالوجلِ
(ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل)
ما قيمة اللؤلؤ المخزون في صدف ٍ
ِلـلـه قـلـبٌ بهِ الأشجانُ عالقة iiٌ
أقـول  لـلـناس قولوا ما بدا iiلكمُ
مـا  كـان حـسانُ إلا شاعراً iiألقاً



إن لم يرَ النورَ يبغي فرجةَ الأمل iiِ؟
لـولا  القريضُ فلم يُفصحْ ولم iiيقلِ
مـاحـرّمَ  الله إلا كـلَّ iiمُـبْـتذلِ
بين  الصّحابِ وأمرُ الدين في iiجَلل
وإنـي أعـشـقُ iiالأنغا
وأهوى الصوتَ منسجماً
"صـبا"  الألحان iiأعشقُهُ
كـذا  "النَّهوند" iiيطربُني



مَ  عـشقَ الزَّهرِ iiفوَّاحا
وبـالأفـكـارِ  iiصدّاحا
مـع "الـسيكا" إذا iiباحا
مـع " الرصد" إذا iiلاحا

قال:

وردنا  عذبَ منهلكمْ        فهَمُّ الواجد انزاحا
وخلتُ الأرضَ عابقةً        بطيبٍ  منكمُ فاحا

قلت:

إلـيـكـم شكرنا iiأبدا
فـقـد  أصبحتمُ رمزا
وملءَ الأرض ِمجلسكُمْ
فـبـالـلعربية  iiالغرّا



ودامَ  الـعـلم iiنضّاحا
ولـلـمجهول  iiمُفتاحا
يُـقـبَّـلُ كـلما iiفاحا
ءِ شـعَّ الكونُ iiوضَّاحا

(...واليوم وربما الغد مليئان بالعمل فاستميحكم عذراً، وإلى اللقاء في رياض الشعر).

وقولُ "الهمسِ" عن شغفٍ
(..فـشـعـري لا أنمّقهُ
وأرجـو عذركُمْ iiصحبي
ولا أرجـو iiمـفـارقـةًٍ
لـقـد  هـيَّـجتني iiألماً
قـريـضـي لا iiأؤجّجهُ
إذا مـا كـنـتَ iiبـينهمُ






إلـى  الأحـباب iiيُرفِقُهُ:
عـلـى  الإطلاقِ iiأطلقُهُ
فـشـغلي  سوفَ iiألحقُهُ
إذِ   الآنَ   iiأفـارقـهُ..)
وشـوقـاً لا iiأصـدّقـهُ
ولا  تـحـلـو iiرقـائقهُ
فـلا تـزهـو iiشـقائقُهُ