في ذكرى النكبة 62 للقضية الفلسطينية
29أيار2010
حسن صهيوني
رسالة تضامن من أطفال مخيمات اللجوء إلى الأمين العام للأم المتحدة بان كي مون
حسن محمد نجيب صهيوني
هـذي الـمدامعُ إنْ جَرَتْ واعـجـلْ لـداءِ مُصابنا تِرياقَه أمّـا وبـعـدُ، فـقد أتتكَ رسالةٌ ولـسـانُ نـاظمها ألائِك صِبيةٌ أنـت الأمـيـنُ العامُّ للأممِ التي بَـرّاً لـهـا، سـعياً لدرءِ مظالم لا تَعْجِبِ الأمرَ اقتضى من وهلة عـن صِـبيةٍ يَنداحُ في أعمارهم لـكـنـهم، أيَّ الرجال، فعالُهم!! هـذا هـو الـطغيانُ أغْمَد سيفَه كـيـف البراعمُ إذ تَفيضُ براءةً قلْ لي بصدقٍ هل هنالك من دُعُوا هـل شـاغلُ الأخبار في إعلامنا إن شـئـتَ فاسمعْ شَكْونا برسالة قـد أُوقِـدتْ فيه الضمائرُ صمتَها ومـشـتْ بـهـا أقدامُها وأكفُّها الـيـومَ نُـحـيي ذِكرَ نكبتنا به والـيـوم نطوي بالرسائل صمتنا سـتـون عاماً أو أزيد ولم يزل وعـدونـا ذاتُ الـعـدوِ، وحالُه فـاقـرأ مـظـالم بؤسنا برسالة ((أمّـا عـن اسـم المبعَدين فإننا أشبالَه الأقصى، وأطفالَ الحصى مـن صُـنـع أقصانا نَتَاج أكفِّنا كـم هـابنا صهيونُ، لا قُرَّتْ لهم ولـكمْ تَدَاعَوْا دوننا حتى اقتضوا حـتـى طُـرِدنا للوُعورِ مفازُها نـحن الذين استُبعدوا عن أرضهم ويَـنُـمُّ عن كيدِ الغزاة شرورَهم فـابْـصُـر مواجعَ فِتيةٍ لمّا تزل هـاهم أولئك في القفار سَرَتْ بهم فـانـظـر لهم بمخيماتِ لجوئهم مـتـحشِّرين من الخناق بضِيقَةٍ واذرِفْ لـهم تلك الدموعَ وأَهْمِها مـتـجرِّعين البؤسَ ..لا أمٌّ لهم كُـشُـفَ الغطاء تدثّروا بسمائهم حـيناً إذا يأوون زُغْبَ حواصلٍ مـنـهـم قضى في نَحْبِه ومثيلُه حَـرّى الـقلوب تَعَطّشتْ آمالُهم إنْ تـنـطقِ الخِيَمُ القَبيعةُ ساعةً هـاهـم أولئك إن وصفتُ شآنهم يـا (بانُ) فاعجلْ للصغار مُنفِّساً حـقُ الـرجوع إلى الديار نداؤنا والـمسجد الأقصى عرينُ حماتِنا هـذي الـرسالة خطها لك صبيةٌ هـلا تـحـرِّكَ بـالرسالة ساكناً | جَرَيانافـاعـجلْ لها، فالوقتُ ذا قد أدْمِـل بـه نَـزْفـاً يَـسُحُّ دمانا يـا (بـانُ) بـانـتْ بالبِِلى تبيانا بـمـخـيـماتهمو دَعوْك عَوانا قـد نَـصّـبـتـك بِعُهدةٍ إيوانا كـانـت تَـعُجُّ مِن الأسى ألوانا أنْ تـنـطـقَ الأحداثُ فيه لسانا وَدَعُ الـربـيـعِ نغاوةً وجَنَانا!! حـيـناً تَطال من الشموخ عَنانا بـنـحورهم، ما أفْجَعَ الطغيانا!! تُـقتات في وَضَحِ النهار هوانا؟! أطـفـالَ خِيَمٍ اللاجئينَ سوانا؟! أو نـشـرةٌ تتلو سوى ذكرانا؟؟ أو شـئـتَ فانظرْ دونك الإعلانا عـن ضَـيْـمها قد أَوقَدتْ نيرانا ويـراعُـهـا لِـتـزلزلَ البنيانا حـقُ الـرجـوع لأرضنا وثرانا فـاسـمعْ وأسمِعْ صَدْحنا الأعيانا لـمـصـابنا ذاتُ المصاب شآنا لأشـدُّ شـراً عـاتـيـاً وزمانا فـحـواهـا كـالآتي يضم بيانا: لـكَ أن تُـسَـمِّيَ ما تشاءُ لوانا وثـرى فـلسطين ارتوى بدمانا ونـضـالـنـا وكـفاحنا وقوانا عَـيْنُ المُذَلِّ من الفدا، أو هانا!! تـهـجـيرَنا عن دورنا ورُبانا!! بـاحـتْ لكم عن قهرنا ومُضانا قَـسْـراً يـكـاشِفُ للعدا عدوانا مـتـقـمِّـصـينَ بِغِيلة شيطانا مِـن قـابِ قوسينٍ مضتْ نسيانا أهـوالُـهـم لِـمـقـركم سريانا مـتـشـرِّديـن من الدُنا أوطانا حُـشـروا بها في بيدهم حُشرانا لا أدمـعـتْ عـيـنٌ لهم أحزاناً تـرعـاهـمو، وأبٌ يَرِفُّ حنانا والـبِـيْـدُ بـاسطةٌ لهم أحضانا أو قـلْ عِـدامَ طـعـامهم أحياناً مُـسـتـنـظِرٌ حال الفقيدِ مَحَانا لأكـفِّ نَـجْـدتـكم تُغيثُ مُعَانا هـبَّـتْ لـهـا عرصاتُها إذعانا فـانظر لهم، أبهم كذبتُ لسانا؟!)) عـن كَـربِهم، فلكَ انبروا حِرَّانا وشـعـارنـا (القدسُ تلك ثرانا) مَـن غـيرُنا مِن مَلكِه أقصانا؟! فـي يـومِ نـكـبتهم أتتكَ بيانا أم هـل تُـصِـمَّ لشَكوِهم آذانا؟؟ | حانا