يا والد الشهداء
02شباط2008
ابن الفرات العراقي
يا والد الشهداء
ابن الفرات العراقي
الجواهري الصغير
وقـفـوا أمامك خشّعاً غـطّوا وجوهاً كالحات حسنها يـا ايـها الطود الذي لا ينثني فـي لحظه كان الزمان جميعه الـبدر وجهك كان بدراً مشرقا حتى امام الموت مبتسما تُرى امضيت عمرك فارسا عزماته ابـنـاء رستم في ثياب معمم قد كان قبلك صابراً عمر الذي لـكـنـهم اهل الظلام تمردوا نـفس الاكف تآمرت احقادها عند الصباح وكان موتك شمسه الله اكـبر في المساجد جلجلت أَن كنت اضحية العراق بعيده قـد كان اسماعيل جدك صابراً وصـبرت انت مكابراً متبسماً والقدس ظلت في الفؤاد حبيبةً يـا فـارس النهرين كل كبيرة وحـملت عبئك فارسا وسلاحه يـا والد الشهداء انت اميرهم قـمران في دنيا الشهادة اشرقا وحفيدك الشهم المضمخ بالدما | جبناءوامـام مـوتك قد وقفت حـسـن القرود بشاعه وجفاء قـد اتـعبا الخطباء والشعراء فـيـها وكانت كالزمان عناء امـضـيت عمرك عزه واباء قـد زادك الموت النبيل علاء عـربـيـة بلغت به الجوزاء والـديـن امسى لعبةً وهراء مـلأ الـبـلاد بـعدله اضواء آسـتحسنوا وآستمرأوا الظلماء جـاءوا الـيك سفاسفا سفهاء مـلأت بـنور بهائها الارجاء تـسـتـعظم الاخبار والانباء انـعـم بـهـا اضحيّة وفداء فـاُنيل بالصبر الجميل جزاء فـلبست من مدح القصيد رداء حـبـاًيفوق الجرح والارزاء ولـهـا كـبير يحمل الاعباء عـزم وايـمان كسا الخضراء فـآ هـنأ بمن انجبتهم شهداء لـم يـعرفا خوفاً ولا آستخذاء فـخـرٌ يـزيـن ذكره الاباء | لواء