الإسلام هو الحل
15أيار2010
أ.د/ جابر قميحة
الإسلام هو الحل
أ.د/
جابر قميحةهـذىِ الـحـشودُ تعالىَ اللهُ نـادَوْا " هـو الدينُ حَلٌّ لا مثيلَ له الـحـلُّ فـى الدينِ لا فىِ غَيرهِ أبدا مـن سـنّةِ المصطفى كانتْ مناهِلُهُ بَـنَى الحضاراتِ صرحا شامخا أبدا شـتَّـان بـيـن شعارِ صُنْعِ خَالِقنا فـالـحـكـمُ لـلـه حقٌّ ليس يُنكرهُ مِـن عُـصـبةٍ حُكِّمُوا فينا بِظُلمِهُمُو قـد ضَـلَّ سَعْيهمو ، وازدادَ بَغْيهمو من نِصفِ قَرنٍ وهذا الشعبُ فى محنٍ ذاقـتْ بـه مِـصرُ ذُلا ضارياً نَهِما كـأنـمـا مِصرُ إرْثٌ من جُدودِهِمُو وقـد يـئـولُ إلـى الأبناءِ بَعدهمو لَـهـفىِ على مِصْرَ كانت قِمةً فغدتْ لَـهـفىِ على مِصْرَ كانتْ جنة فغدتْ لَـهـفىِ على مِصْرَ والتطبيعُ يخنقها لـلـعَـم " باما " علينا سطوةٌ غلبتْ لَـهفىِ على مِصْرَ نامتْ عن ثَعالبها جـوعٌ وفـقـرٌ وتـشريدٌ ومَضيعة مـن أجـل هـذا رفعنا رايةً هَتفتْ مـا غـيـرُ إسـلامِنا عزٌّ لحاضرنا مـا غـيـرُ إسـلامنا نبنىِ به غَدَنا | جمَّعهاعـلـى شِـعـارٍ غَدَا للنصرِ فـزلـزلـوا مِـن بناءِ البغىِ أركانا شَـرعٌ تـجـلَّـى لنا رَوْحا وريحانا وكـانَ دسـتـورُهُ نـوراً وقُـرآنا عِـلْـمـا وعَـدلا وإِنصافا وعِرفانا وبـيـن مـا ابـتـدعوا شتانَ شتانا إلا جَـهـولٌ مَضَى فىِ الإثمِ خَسرانا والـظـلمُ صيَّرهم صُمَّاً .. وعُمْيانا واسـتـمرءُوا النهبَ حيتانا وغيلانا ولا سـمـيـعَ لـما قاسى وما عانى ومـنْ صِـنـوفِ الأسى والهمِ ألوانا أفْـضَـى لـحـكـامنا نَهْبا وعدوانا وبـعـدهـم لـحـفـيدٍ غُيب الآنا فـىِ ظِـل حُـكـمهموُ تحتلّ قِيعانا مـن الـمـظـالـمِ أشواكا ونيرانا فـأصـبـحَ الـحكمُ للتفريط عنوانا إنْ شـاءَ يـأمُـرنـا أو شاءَ ينهانا وقـد شـبعْن وصار الشعب جوعانا وبـالـطـوارئِ حق الشعبِ قد هَانا الـحـلُّ فـىِ الدينِ كىْ نرقى بِدُنْيانا نـفـديـه بـالـدمِّ شـريانا فشريانا حـتـى يـعـيش به الإنسان إنسانا | عنوانا