الحب الحلال
01أيار2010
أبو صهيب
أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية
إنـي أذكـرُ نـسـوة دَعْ عنك شعرا في النساء تَغَزُّلاً الـكـلُّ عنْ كلّ الكلام محاسَبٌ تـنـسـى الاله وللعشيقةِ ذاكِرٌ هـذا هـو الـقرآن فالتزموا به لا تـقـربوا تلك الدواعيَ للزِّنا سُـدّوا الـمداخلَ للحرام جميعها في الداءِ يُحْظَرُ أن نخالط بعضنا إيـاك قـولـك أنّ قلبي َ طَيبٌ عجبي على سَفَهِ النّساء وجهلها هـنَّ الـجواهرُ في مكان آمنٍ غَـرَّ النساءَ من الشباب خداعُهُمْ قـد جَرَّبت لَمْ تَلْقَ منهم صادقا الـحُـبّ شَـهدٌ بلْ يفوقُ مذاقُهُ وهـو الضياع ُوعَلْقَمٌ في طعمِهِ إنـي لأعْـجَبُ كيف أنّ نساءَنا في ما مضى كانت تلوذ ُبخدْرها والـكُـلّ مشتاق ويرجو نظرة ً لا تـتَّـخِـذْ خِـدْنا فهذا منْكرٌ قـد حـرَّمَ الـقرآن أيّ علاقة ٍ انْـظُر طعامَكَ في الصيامِ مُحَرّمٌ والـحُب ما قبل الزواج صيامُهُ كـي تسكنوا هذا الزواجُ و آية ٌ قـد لوَّثتْ بعض النساء ِكرامَة ً وتـنازلتْ عن عرشها وتَذللت ْ مـا أدركـت أنَّ الأمورَ لوقتها فـاسْـتعجلت لولا عليه توكلتْ مـنْ يـرْجُ أمْرا ًبالحرامِ يريدُهُ كـلُّ الـمـحبة والولاء ِلخالِقي ومـحـبـة المختار رُكْنٌ دونَها والـحب للأهل الكرامِ وموطني والـحـب للأخْيار ِأبهى صحبة والزوجةُ الفضلى أبادلُها الهوى لا لَـمْ أذق طعمَ الهوى من قَبْلها مَنْ يَخْشَ حقا أنْ يَمَسَّ مُحَرَّما ً هـذه نـصائح ُشاعر ٍ لا يَبْتغي لـكـنـها ليست توافقُ بعضهم قـد حـرم الأسلام نَظْرَةَ عامِدٍ أيُـبـيـحُ عشقا ًفيه كُلّ مُحَرَّمٍ قـد حَـرَّم الأسـلام هذا فامْتَثل فـإذا اختلى الأثنان قال رسولنا ناهيك عن سَقَطِ الحديث ِوفُحْشِهِ هـذا بـيـان ٌ لـلذين َ أحبهم حـيـث الـغـرامُ محرم ألْفَيْتَهُ مَـنْ يـرتضيه لأخْتِهِ أوْ بِنْتِهِ ؟ فإذا سَكَتَّ عَنْ المعاصي راضياً إنَّ الـنـسـاءَ لـفتنةٌ أوْ نعمة ٌ هـي فتنة ٌإنْ أبْعَدْتَ عَنْ دينِها | ورجالامـا كُـلُّ حب في الزمانِ غُـصْـنُ المراهق ِعنده قد مالا حـتـى وإن ْكـان َالكلام خيالا الله أكـبـر لا تـخـاف مآلا؟ ودعـوا اخـتـلاطا بينكم قتالا لا تـقـربوا الغابات والأدْغالا خَـوْف الـلقاء وحاذِروا النّقاّلا فـالأثمُ أدْهى بل يكونُ عُضالا هـل عند قُربِكَ تًََضْمنُ الأفْعالا؟ أصـداف ُبـحْـرٍ يبتغين َرمالا فَـلِمَ الخروج ُ لتُرْضيَ الأنْذالا؟ خـرجـت فلاقت مِنْهُمُ الأهْوالا لـم تـلـق إلا كـاذبَـاً مُحتالا إن كـان فـي الله العظيم تعالى إن كـان حُـبّا ًماجِنا ً وضَلالا بـاعت بِرُخْصٍ جَوْهراً وجمالا هـيـهات تُبْصرُها فكانَ مُحالا كـالـبدر يرصُدُهُ الجميع هلالا فـحَـلـيـلَة ٌأوْلى تكون ُمثالا قـبـل الـزواج ِوَعَدَّها إخلالا وطـعامكَ المحبوبُ كان حلالا فـإذا عَـزَمْـتَ فأسْمِعِ الموّالا والـودُّ يـأتـي بـعـدَهُ قَدْ قالا وتـسابقت تبغي الزواج وصالا بـالـحُبِّ ظَنتْ أنْ تُميلَ رجالا كَـتـبَ الإلـهُ وحـدّدَ الآجالا سـبـحـانَـهُ فـلنالتْ الآمالا هُـو مـذنبٌ لو تَم َّ كان زوالا ولـه ُأقـدِّمُ مـهـجتي والمالا لا يُـؤمـنـن ّ وإنْ بدا إجلالا لـهـمـا أُضَحِّي لا أريدُ نََوالا كـالـنّحل يُؤثر وردَهُ المُختالا بـوجـودهـا فَرِحٌ وأسْعَدُ حالا خِـفْـتُ الجليلَ ولَمْ أخَفْ عُذالا أعـطـاهُ إيَّـاه الـكريمُ حلالا إلا الـثـواب َ وجَـنَّة ً وظلالا لـيـمُـدَّ معْ أشقى النساء ِحبالا ما غَضَّ من بصرٍ وصال وجالا أيـبـيـح خلوة َمجلس ودلالا فـإذا أبـيْـتَ فـقد تَبِعْت َبغالا إبـلـيـس ُثـالثهمْ وكان وَبالا وتَـفَـلْـسُف مَنْ ذا يفوز جدالا بـلـغْـتـهُ وبـعـثته مرْسالا هـو عـادة ٌواستَفْحَلَ اسْتِفْحالا سـيـجيب ُ ذو دين ٍبحزْم ٍلا لا الله يـغـضـب فانْتظِرْ زلزالا والـمالُ يفْتنُ أصلحوا الأعمالا وإنِ اسْـتقامَتْ صانَتِ الأجْيالا | حلالا